الإسماعيليه والمكارمه
الإسماعيليــــه
ويُطلق عليها : الباطنية , ظاهرها التشيع لآل البيت، وحقيقتها هدم عقائد الإسلام .
وُصفوا بذلك أعني بـ " الباطنية " لأنهم يقولون : إن لكل ظاهر باطناً .
ويقولون ذلك حتى في القرآن ، فله عندهم ظاهر وباطن ، فالباطن لا يفهمه سواهم !
" التعليمية " و " السبعية " و " القرامطة " و " المزدكية "
و" العبيدية " و " الميمونية " وفي الشام بـ " النصيرية " و " الدروز " و " التيامنة " و " النزارية " و " السنانية "
وفي فلسطين بـ " البهائية "
وفي الهند بـ " البهرة "
وفي بلاد الأعاجم بـ " البابية "
وتُسمى في بلاد الأعاجم أيضا " الأغاخانية " ، وهم " الحشاشين "
ويُطلق عليها " الخطابية "
وفي اليمن بـ " اليامية "على أنه ليس كل " يامي " إسماعيلياً .
نشأتها : بعد وفاة جعفر الصادق سنة 148 هـ حصل انشقاق بين الشيعة :
فريق ساق الإمامة إلى موسى بن جعفر الصادق ، وهو المعروف بالكاظم . وهؤلاء أُطلق عليهم الموسوية ، والإمامية ، والاثنا عشرية .
وفريق آخر ساق الإمامة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق ، فسُمّوا " الإسماعيلية " .
وهؤلاء قد زعموا أن جعفر الصادق نصّ على إمامة إسماعيل .
وقد وقع الخلاف بينهم : هل مات إسماعيل في حياة أبيه أولا ؟
والأشهر أنه مات في حياة أبيه سنة 145 هـ .
والذين قالوا بوفاة إسماعيل في حياة أبيه ساقوا الإمامة إلى ابنه محمد بن إسماعيل .
ومحمد هذا هو الذي يُسمونه : " الفاتح " و " صاحب الزمان " .
تنتسب كالرافضة إلى عبد الله بن سبأ اليهودي ،وذلك لأنهم كانوا يشتركون مع الرافضة حتى وفاة جعفر الصادق – رحمه الله – .
استمدت الإسماعيلية فكرها ومعتقدها من مذاهب فلسفية وديانات مُحرّفة ، فتأثرت باليهودية
كما تأثرت بالنصارى ,وتأثرت بالفرس المجوس ، كحال الرافضة تماماً !
كما تأثروا بالفلسفة اليونانية .
من أشهر اعتقادات الإسماعيلية :
تعتقد الإسماعيلية اعتقادات باطلة منها :
تشبيه الله بخلقه ، والقول بالتجسيم .
وأشد منه التعطيل ، فقد عطلوا الله من كل وصف .
وهم نفاة للأسماء والصفات .
كما ينفون أن الله خلق العالَم خلقا مباشرا ، وإنما أبدع الكاف واخترع النون ( كُن ) .
وتعتقد الشيعة الإسماعيلية أن الله لم يخلق العالم خلقاً مباشراً -عياذاً بالله تعالى-, بل كان ذلك عن طريق العقل الكلي الذي هو محل لجميع الصفات الإلهية , ويسمونه بالحجاب, وقد حل العقل الكلي هذا في الإنسان وهو النبي والأئمة المستورين من بعده.
كذلك يعظمون أئمتهم تعظيماً بلغ بهم أن رفعوهم إلى مقام الربوبية, فيقولون إن الأئمة بشر كسائر الناس في الظاهر , فهم يأكلون , مثلاً , وينامون ويموتون؛ ولكنهم في تأويلاتهم الباطنية يقولون إن الأئمة هم وجه الله ويد الله وجنب الله وأنهم هم الذين يحاسبون الناس يوم القيامة, بل ويقسمونهم بين الجنة والنار, وأنهم هم الصراط المستقيم والذكر الحكيم
كما يعتقدون أن الله لم يخلق الخلق ، وأنه لا يُدبر شؤونهم ولا يرزقهم ولا يُحييهم ولا يُميتهم ، وإنما الذي يقوم بذلك كله هو العقل الأول الذي أبدعه الله – بزعمهم – .
النبوّة عند الإسماعيلية مكتسبة ، فباستطاعة الإنسان أن يُصبح نبيّـاً !
كما أنهم يعتقدون أن علياً بمنزلة محمد صلى الله عليه وسلم .
وأنكروا أن يكون القرآن وحياً ، بل يعتقدون أنه من المعارف التي فاضت على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
كما تعتقد الشيعة الإسماعيلية أن محمد أبن إسماعيل حيّ لم يمت وأنه في بلاد الروم , وأنه قائم المهدي الذي سيبعث برسالة جديدة ينسخ بها شريعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
قبلة البُهره في صلاتهم هو قبر الداعي الحادي والخمسين طاهر الدين المدفون في مدينة بومباي في الهند, ويطلقون عليه أسم الروضة الطاهرة. والصلاة عند الإسماعيلية البُهره تجب عليهم في العشرة أيام الأولى من شهر محرم فقط وفي غيرها لا تجب!.
يقولون لسنا بحاجة إلى الوضوء لأن الوضوء هي طهارة القلب فقط , ولا يفسد صومنا بالأكل والشرب, وصومنا يحتوي على ثلاث ساعات فقط ونفطر في الساعة العاشرة صباحاً , وذلك تطوعاً لكن طوال السنة نصوم يوم الجمعة الذي يكون بداية الشهر.
تعتقد الإسماعيلية أن للإسلام سبع دعائم ، لا يكون الإنسان مسلما إلا بها ، وهي :
الولاية
الطهارة
الصلاة
الزكاة
الصوم
الحج
الجهاد
على أنهم يقولون بالمعاني الباطنية لهذه الدعائم ، لا كما يقوله أهل الإسلام .
والاسماعيليه ينكرون عذاب القبر ونعيمه والجنة والنار
ولايؤمنون ببعث ولا نشور ، ويُنكرون المعاد والحساب .
واعتقادهم في الصحابة كاعتقاد إخوانهم من الرافضة !
ومن معتقداتهم
من مات ولم يعرف أمام زمانه ولم يكن في عنقه بيعه له مات ميتة الجاهلية.
يضفون على الأمام صفات ترفعه إلى ما يشبه الإله، ويخصونه بعلم الباطن ويدفعون له خمس ما يكسبون.
يؤمنون بالتقية والسرية ويطبقونها في الفترات التي تشتد عليهم فيها الأحداث.
لا يقيمون الصلاة في مساجد عامة المسلمين.
ظاهرهم في العقيدة يشبه عقائد سائر الفرق الإسلامية المعتدلة.
باطنهم شئ أخر فهم يصلون ولكن صلاتهم للأمام الإسماعيلي المستور من نسل الطيب بن الآمر.
يذهبون إلى مكة للحج لكنهم يقولون أن الكعبة هي رمز على الأمام.
يقول الأمام الغزالي عنهم ( المنقول عنهم الإباحية المطلقة ورفع الحجاب واستباحة المحظورات واستحلالها وإنكار الشرائع ، إلا انهم بأجمعهم ينكرون ذلك إذا نسب ليهم) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعريف بالإسماعيلية المكارمة :
الإسماعيلية المكارمة يعودون إلى حمير, وحمير هو حمير أبن سبــأ أبن يشذب أبن يعرب أبن قحطان والذي كان من ملوك اليمن وهو أول من وضع التاج على رأسه , ومن الإسماعيلية المكارمة الحامدي والحمادي والفهد. والفهـد من بني صلاح أبن داوود أبن عبدالله أبن عمر أبن علي أبن صليح أبن حسن أبن مكرم, وإلى الفهد هذا ينتسب مكارمة نجـران والدعوة الإسماعيلية نسبت إليهم في نجران. فكل إسماعيلي يسمى في نجران مكرمي وإن كان من
غيرهم, والإسماعيلية المكارمة وقد تولوا الزعامة الدينية في المذهب الإسماعيلي في اليمن منذ القديم , حيث ورد في أسماء الدعاة في حادث صفر والكتمان بعد انقضاء الدولة الصليحية الكثير من أئـمتهم , وأشهرهم عماد الدين إدريس بن الحسن بن عبدالله أبن علي أبن محمد أبن هاشم المكرمي الذي توفي في قرابة القرن الثاني، وقد أشتهر بتعاريفه الكثيرة والتي هي عمدة في المذهب والمعتقد الإسماعيلي ومنها كتاب " زهر المعاني وعيون الأخبار " , واستمرت رئاسة الدعوة في أيديهم إلى أن تولاها المكارمة الهنود ثم بعد ذلك عادت إليهم, والإسماعيلية المكارمة يعتبرون أنفسهم أعلى رتبه على سائر القبائل " أي القبائل الإسماعيلية الأخرى " ولهذا لا يزوجونهم ولا يتزوجون منهم حفاظـا على مكانتهم , وحتى لا تؤخذ منهم السيـادة الدينية. وللشيخ المكرمي السيادة على مشايخ قبائل الإسماعيلية في مدينة نجران , وذلـك بحكم مركزه الديني ويعتبر الطعن في هذا الداعي الطعن في القبيلة لذلك تجد مشايخ القبائل يحامون عنه كما يحامون عن أعراضهم.
مـا عن انتقال رئاسة الدعوة الإسماعيلية المكرمية إلى مدينة نجران , وبعد أن أستلم الداعي الإسماعيلي محمد الدعوة حصل بينه وبين الشيعة الهنود حرب هُـزم فيها فخرج إلى القنفذة يريد الهرب إلى الهند إلا أن قبيلة يـام في نجران دعوه ليكون بينهم فحضر إلى بلاد نجران وسكن بلده بناها وأسماها " الجمعة "
وفي عام 1370 للهجــرة أنتقل إلى منطقة خشيوه وهي مقر الدعوة الإسماعيلية المكرمية في العالم. وأصبحت مدينة نجران في جنوب المملكة العربية السعودية موطن الفرقة الإسماعيلية المكرمية إلى اليــوم.
الصفات الشخصية لأفراد الإسماعيلية المكارمة :
يلبسون عمامة بيضاء على الرأس أو غترة بيضاء يلوون أطرافها على رؤؤسهم ومنها أنهم يسبلون ثيابهم إلى تحت الكعبين ويرون أن هذا هو السنة, والمتـدين منهم معفي لحيته ويحلقها من ناحية الوجنتين, كمـا أنهم يفضلون مخالفة أهل السنة والجماعة في أغـلب الصفات العــامة.
العبادات عند الإسماعيلية المكارمة :
وأول هذه العبادات هي عبادة الوضوء. فوضوء المكارمة شبيه بوضوء أهل السنة إلا أنهم يتلفظون بالنية عند البدء بالوضوء , ولهم عند غسل كل عضو دعاء خاص به حيث جاء في كتاب " صحيفة الصلاة " وهو العمدة عندهم بل لا يخــلو بيت إسماعيلي مكرمي من هذا الكتاب وهو كتاب " صحيفة الصلاة ", جاء في الصفحة السابعة ما نصه: ويتمضمض بالماء ثلاث مرات ويقول في كل مرة " اللهم اسقني من كأس محمد نبيك ". انتهى, وهكذا فلكل عضو دعاء مختلف وهنا يرون غسل القدمين عند الوضوء ويرون مسحها فقط موافقين في ذلك جميع فرق الشيعة؛ إلا أن المشاهد الآن عند بعض العامة من المكارمة في مدينة نجران أنهم بدئوا يغسلون أرجلهم وهم كذلــك لا يرون المسح على الخفين و الجوربين ولا الصلاة بهما.
ثاني هذه العبــادات الأذان : فأذان الإسماعيلية المكارمة يختلف عن أذان أهل السنة إذ يوجد فيه بعض الزيــادات, فيقولون حي على خير العمل حي على خير العمل, يوافقون أذان الشيعة الزيــدية فيقولون - حي على خير العمل حي على خير العمل محمد وعلي خير البشر وعترتهما خير العتر .
ثالث هذه العبــادات الصلاة : فصلاة الإسماعيلية المكارمة تشبه نوعــا مـا صلاة أهل السنة في الظاهرة أي ظاهرا إلا أنها تختلف في أمورٍ منها:- التلفظ بالنية عند أرادة كل صلاة وبعد أن يكبر الإسماعيلي المكرمي في الصلاة يدعو بهذا الدعاء حيث يقول فيه: " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفــا مسلمـا وما أنــا من المشركين, إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين, لا شريك لك وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ثم يقول على نية إبراهيم ودين محمد وولاية علي وأبرئ إليه من أعدائه الظالمين. انتهى - يقصدون طبعا بالظالمين هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخــاصة الخلفاء الثلاثة الراشدين رضي الله عنهم, الذيـن اغتصبوا بزعمهم الخلافة من علي رضي الله عنه وأرضاه- وهم في صلاتهم سواء كـانوا فرادا أو جماعة لا يقولون آمـيـن, لا ســرا ولا جهــرا ويسبلون أيديهم في الصلاة " أي يرسلونها ولا يضمونها على الصدر " وهم يوافقون بذلــك جميـع فرق الشيعة ولكل واحد من الإسماعيلية المكارمة سجادة يصلي عليها ويلاحظ على صلاتهم السـرعـة, فهم لا يخشعــون في صلاتهم ولا يطمئنون.
ومــن عــاداتـهم أن أحدهم إذا أراد أن يصلي وضع كل ما معه من محفظة ومفاتيح وأوراق أمامه على طرف السجادة .
أيضا يجمعون بين صلاة الظهر والعصر جمع تقديم والمغرب والعشاء جمع تقديم دائــمــأ.
أمــا في الصيام : فالإسماعيلية المكارمة لا يعتمدون على رؤيا الهلال في دخول شهر رمضان وإنمــا يعتمدون على جدول الكبيسة كما في كتابهم " صحيفة الصلاة الكبرى " والذي فيه أن أشهر السنة لا تتغير, فشهر تـام وشهر ناقص وبهــذا يكون رمضان دائـمـا تـام , ولهذا فهم يصومون رمضان 30 يـومـا دائــمـا. ومن الأيـام التي تصام عندهم يوم الثامن عشر من ذي الحجة الذي يسمونه بـ " عيـد غديـر خُـم ", والذي تزعم جميع فرق الشيعة أنه اليوم الذي نُصب فيه علي رضي الله عنه بخليفة الرسول صلى الله عليه وسلم.
عقائــد المكارمة:
قبل أن ندخل في بيان العقائد يجب التنبه إلى أن كتب الإسماعيلية المكارمة وجميع كتب فرق الإسماعيلية الأخرى تنقسم إلى قسمين:-
1.كتب الظاهر
2.وكتب الباطن.
أمــا كتب الظاهر فأنها كتب لجميع الناس سواء كان من عوام الإسماعيلية أو من غيرهم. وذلـك لكي لا يطلع أحد على حقيقة المذهب وأفكاره وتعلمه. وأمــا كتب الباطن وكتب العقيدة التي يدينون بها فلا يطلع عليها إلا الخاصة ولا يسمح لغير الخاصة أن يطلعوا عليها وحتى هم أنفسهم لا يــمكـن أن يسمح لأحد في اقتناء تلك الكتب وقرأتها , إلا بـعـد أخذ العهود والمواثيق على أن لا يطلع أحد هذه الكتب ولا يخبر بما فيها .
عقيدتهم في الله تعالى :
يعتقدون بأن الله لا يوصف بوصف ولا يسمى بـأسم مخالفين بذلك صريح القرآن والسنة, بزعمهم أن ذلك من تنزيه الله تعالى .
أمــا قولهم في الإمامــة :
1- الإمامة أصل من أصول الإسلام وأساسه ولهذا قالوا بني الإسلام على سبــع دعائــم: الولاية وهي أولها
2- أن الإمام مفروض الطاعة.
3- قطة الثالثة أنهم يعتقدون أنهم لا تخلوا الأرض من إمامٍ أبــدا سواء كـان هذا الإمام ظاهرا أو مستورا .
4- يعتقدون أن كل واحد من أئمتهم معصــوم .
يكفرون الصحابة رضي الله عنهم,الإسماعيلية يشاركون الرافضة في سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سبعة فــقـــط , وهذا الأمر ليس من الأمور السرية في المذهب الإسماعيلي بل هو منتشر حتى بين عـــامة المكارمة, فتجد السب والشتم لخير الأمة من الصحابة, بــل تجد العامي من الإسماعيلية المكارمة إذا غضب وأراد أن يسب أو يشتم يقول " عليك ما على أبي هريرة- أي من العداء -عيـــاذا بالله تعالى- ", كمــا يلقبون أهل السنة والجماعة بقوم عائشة أو قوم أبي هريرة.
عقيدة الإسماعيلية المكارمة في التقية :
فيروون فيها الرواية المشهورة عند جميع فرق الشيعة وهي قول جعفر الصادق كذبــا وزورا مــا نصه: " التقية ديني ودين أبائي " كما جاء ذلك في كتاب " أسرار الرفقاء " صفحة 92.
وكــذلـك قالوا عن الأئمة أنهم قالوا أكمتوا سرنا ومن أذاع سرنا فقد جحد حقنا, انتهى.
أمــا عن التــأويل الباطنـي عند الإسماعيلية :
فـمن الخصائص التي اختصت بها الإسماعيلية بل ويرونها من مفاخرهم هو تمسكهم بالتــأويل الباطني مفرقين بين الظاهر والباطن إلى حد أن قالوا:" إن الظاهر هو الشريعة, والباطن هو الحقيقة, وصاحب الشريعة هو الرسول محمد صلوات الله عليه وصاحب الحقيقة هو الوصي علي أبن أبي طالب, انتهى من كتاب " الافتخار " للسجستاني صفحة 71.
وهكذا جعلوا عليــا رضي الله عنه شريكا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في نبوته وشريعته وهذه العقيدة هي نفس عقيدة ولاة الصوفية
كذلــك فإن الإسماعيلية المكارمة يقولون بأن الرسالة مشتركة بين سبعة نفر, وهو آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد والقائم صلوات الله عليهم , كما جاء ذلــك في كتاب " إثبات النبوات " للسجستاني صفحة 131. ويقولون أيضا أن كل خلفا يكونون أفضل من كل خلف, فنوح أفضل من آدم وإبراهيم أفضل من نوح إلى أن تهيــأ ظهور من هو أفضل من إبراهيم وهو موسى, ثم ظهر من هو أفضل من موسى وهو عيسى إلى أن تهيـــأ ظهور من هو أفضل من عيسى وهو محمد, إلى أن تهيـــأ ظهور من هو أفضل من محمد وهو القــائم, انتهى. من كتاب " الإيضـاح "
استخدام دعاة المكارمة الإسماعيلية للسحر:
هذا مشهور بينهم ومتداول وشــائع عنهم, وأمــا الخلاف الذي وقع بين الداعي محسن والداعي حسين واستخدام كل واحد منهم للسحر إلا شــاهد على تفشي هذا الأمر عندهم, بــل في كتبهم حث على التوسل بالجن والشياطين. ففي أخص كتب الإسماعيلية المكارمة وهو كتاب " صحيفة الصلاة الكبرى " صفحة 662, والذي لا يخلو بيت إسماعيلي مكرمي من هذا الكتاب يقولون بالحرف الواحد مــا نصه " توسل بحق المقري و المغيشم وشمشا وبيشا وهيشا وبريشا كبا كبا كبا ينجلي ينجلي ينجلي ", انتهى.
كذلــك فــإن المكارمة يعتقدون أن الكواكب فاعلة ومؤثرة بذاتها, وهي التي تتولى تخليق الجنين في بطن أمــه- عيــاذا بالله تعالى –
يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الدين وتعلمه على أيدي البشر, فــأخذ من أبي أبن كعب الوصــايا, وأخذ من زيد أبن عمر الطهارة, وأخذ من عمر بن نفيل الصلاة, وأخذ من زيد أبن أسامة الزكاة, وأخذ من خديجة بنت خويلد الحج وفرائضة, وقد ذكرت هذه العقيدة في كتاب " كنز الولد " لــ إبرهيم الحامدي صفحة 210.
كذلــك فــإن الإسماعيلية المكارمة يعتقدون بــأن العقل الأول عندهم محل لجميع الصفات والأسمــاء الإلهيــة تمــامــا كما تعتقد الفلاسفة.
أنتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق