توبة مكرمي
سألته : كيف عرفت الحق ؟
فأجاب : يا سيدي الحق واضح جداً , والكثير من الإسماعيلية والشباب منهم خصوصاً لا يقبلون الخرافات , والخزعبلات التي يأتي بها المكارمة والمشايخ !! سأضرب لك مثلاً واحداً : في صلاة التراويح كنا نضحك كثيراً حيث يُطلب منا في الصلوات أن نضع خدودنا من الجهة اليمنى على الأرض ونردد ذكراً معيناً ثم اليسرى ونردد ذكراً معيناً ..!! وهذا كان يجعلنا ننظر إلى بعضنا في الصلاة ونضحك !!
الحق واضح وكثير من شباب الإسماعيلية يعلمون أنهم على باطل. ألا تدري أن اباءهم لا يعلمونهم شيء من دينهم الباطني حتى يبلغوا الأربعين ( ككل المذاهب الباطنية الضالة ) ..ولو علموا الضلالاات التي في صحفهم وهي موجودة عند أغلب إن لم يكن كل الأسر الإسماعيلية ...لو عرف الشباب بهذا الضلالات لتركوها لكنهم يطبخون فيهم جذور التعصب حتى يبلغوا الأربعين وقد أعماهم الهوى والتعصب!!
لهذا تجد الشاب الإسماعيلي لا يناقشك , ولا يجادلك لأنه لا يعلم ما هو دينه على الحقيقة !! ومن يعيش منهم بين أهل السنة وفي مناطقهم يتعلم الدين الحق بسرعة ويندهش من خواء مذهبه فيهدي الله كثير منهم للرجوع لدين الإسلام.
- ما الذي يمنع الشباب الآخرين الموجودين بين أهل السنة والجماعة للعودة إلى المذهب الحق ؟
- هناك أكثر من سبب : على رأسها أن الشيبان ( الآباء ) أذكى مما تتصور فهم يزوجون الشاب صغيراً حتى يسيطروا عليه مستقبلاً , ولا يفكر في ترك مذهبه وإلا أخذوا منه زوجته وأبنائه !! وهذا السبب هو الذي يمنع الكثير منهم عن اللحاق بركب السنة والجماعة . لكن رغم هذا فقد جازف الكثيرون ممن خالط الإيمان قلوبهم وصبروا وفرج الله عنهم , وأخذوا عوائلهم معهم إلى السنة . السبب الثاني التعصب المقيت للقبيلة وهو ما يغذيه الشيبان في نفوس الشباب , فولاء القبيلة عندهم يعميهم . ومن الأسباب كذلك السبب الذي ذكره القرآن الكريم : إنا وجدنا آباؤنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون. لكنهم ينسون الآية الأخرى : أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون .
- كيف هو حال الفتيات ؟
- مسكينات والله العظيم يا أخي . إنَّ نسبة كثيرة من الفتيات الياميات (الإسماعيليات ) قد تحولن إلى السنة وهداهن الله وتحملن في سبيله مالا تتحمله الجبال الراسيات . أتصدق أن والد بعض الفتيات رفض أن يزوجهن لأبناءعمومتهن الذين تحولوا إلى السنة , وقال لهن : ستموتن هنا , وتعنسن حتى تعودون إلى هذا الدين !! وهن صابرات , ومحتسبات , ومتوكلات على الله سبحانه وتعالى . إن ظروف الكثير من الأخوات يبعث على الأسى حتى لقد أجبرت بعضهن على الصلاة متخفية في الحمام أعز الله القراء ( وهذا مالم يحدث ولا حتى في دولة اليهود والعياذ بالله ! وكأن الإسلام أو الصلاة جريمة أو سبة ) ..ادعوا لهن فوالله لا يعلم بحالهن الا الله .
فأجاب : يا سيدي الحق واضح جداً , والكثير من الإسماعيلية والشباب منهم خصوصاً لا يقبلون الخرافات , والخزعبلات التي يأتي بها المكارمة والمشايخ !! سأضرب لك مثلاً واحداً : في صلاة التراويح كنا نضحك كثيراً حيث يُطلب منا في الصلوات أن نضع خدودنا من الجهة اليمنى على الأرض ونردد ذكراً معيناً ثم اليسرى ونردد ذكراً معيناً ..!! وهذا كان يجعلنا ننظر إلى بعضنا في الصلاة ونضحك !!
الحق واضح وكثير من شباب الإسماعيلية يعلمون أنهم على باطل. ألا تدري أن اباءهم لا يعلمونهم شيء من دينهم الباطني حتى يبلغوا الأربعين ( ككل المذاهب الباطنية الضالة ) ..ولو علموا الضلالاات التي في صحفهم وهي موجودة عند أغلب إن لم يكن كل الأسر الإسماعيلية ...لو عرف الشباب بهذا الضلالات لتركوها لكنهم يطبخون فيهم جذور التعصب حتى يبلغوا الأربعين وقد أعماهم الهوى والتعصب!!
لهذا تجد الشاب الإسماعيلي لا يناقشك , ولا يجادلك لأنه لا يعلم ما هو دينه على الحقيقة !! ومن يعيش منهم بين أهل السنة وفي مناطقهم يتعلم الدين الحق بسرعة ويندهش من خواء مذهبه فيهدي الله كثير منهم للرجوع لدين الإسلام.
- ما الذي يمنع الشباب الآخرين الموجودين بين أهل السنة والجماعة للعودة إلى المذهب الحق ؟
- هناك أكثر من سبب : على رأسها أن الشيبان ( الآباء ) أذكى مما تتصور فهم يزوجون الشاب صغيراً حتى يسيطروا عليه مستقبلاً , ولا يفكر في ترك مذهبه وإلا أخذوا منه زوجته وأبنائه !! وهذا السبب هو الذي يمنع الكثير منهم عن اللحاق بركب السنة والجماعة . لكن رغم هذا فقد جازف الكثيرون ممن خالط الإيمان قلوبهم وصبروا وفرج الله عنهم , وأخذوا عوائلهم معهم إلى السنة . السبب الثاني التعصب المقيت للقبيلة وهو ما يغذيه الشيبان في نفوس الشباب , فولاء القبيلة عندهم يعميهم . ومن الأسباب كذلك السبب الذي ذكره القرآن الكريم : إنا وجدنا آباؤنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون. لكنهم ينسون الآية الأخرى : أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون .
- كيف هو حال الفتيات ؟
- مسكينات والله العظيم يا أخي . إنَّ نسبة كثيرة من الفتيات الياميات (الإسماعيليات ) قد تحولن إلى السنة وهداهن الله وتحملن في سبيله مالا تتحمله الجبال الراسيات . أتصدق أن والد بعض الفتيات رفض أن يزوجهن لأبناءعمومتهن الذين تحولوا إلى السنة , وقال لهن : ستموتن هنا , وتعنسن حتى تعودون إلى هذا الدين !! وهن صابرات , ومحتسبات , ومتوكلات على الله سبحانه وتعالى . إن ظروف الكثير من الأخوات يبعث على الأسى حتى لقد أجبرت بعضهن على الصلاة متخفية في الحمام أعز الله القراء ( وهذا مالم يحدث ولا حتى في دولة اليهود والعياذ بالله ! وكأن الإسلام أو الصلاة جريمة أو سبة ) ..ادعوا لهن فوالله لا يعلم بحالهن الا الله .
إن اتباع هذا المذهب الضال
الله أخزاهم وجعلهم أذلة واسخط عليهم السلاطين في جميع أنحاء العالم
يسلون أنفسهم وأتباعهم ( بالتقية ) لإخفاء ما ينتمون له
ليس عندهم الشجاعة بأن يدعوا أحداً إلى مذهبهم حتى في عقر دارهم نجران
وماذلك الا الاساس الهش والجرف الهار الذي بني عليه مذهبهم
يخشون أن يجادلهم أحد العامة من أهل السنة
على ما عندهم من ضلالات وخرافات وتناقضات فلا يجدوا له جوابا .
فيأمرهم المكرمي بأن يتكتموا على مذهبهم
ولا يجادلوا به أحداً ويكتمونه إلا عن أولادهم واتباعهم .
لاأحد منهم ينكر ما قام به محسن المكرمي القائم ببيت المال
من إستخدام السحر والشعوذه ضد حسين المكرمي ومنعه من دخول ( خشيوة )
ثم من أطلق النار على داعيهم الضال ( حسين المكرمي ) الذي نجى من الموت بقدر الله
ثم ما رأيكم في مذهب يحل نكاح المحارم
ثم لو أنكروا إلى يوم القيامة فلن نصدقهم لعلمنا الأكيد بهذه الحقائق
والدليل على ذلك رفض المكارمة تزويجهم من بناتهم حتى لا تنكشف هذه الحقيقة
لأنهم يطبقون المذهب بحذافيرة
كيف لا يطبقونه وقدوتهم هو : علي بن الفضل الذي أدعى النبوة وكان يؤذن في مجلسة أشهد أن علي بن الفضل رسول الله .
وقد أاباح لأتباعه شرب الخمر ونكاح المحارم وسائر المحرمات . وأنشد يقول :
خذي الدف يا هذي والعبي ......وغني هزاريـك ثم اطربي
تولى نبي بني هاشـم ......وهذا نـبي بني يعـــــرب
لكل نبي مضى شــرعه ......وهذي شريعــة هذا النبي
فقد حط فروض الصـلاة ......وحــط الصيام ولم يتعب
إذا الناس صلوا فلا تنهض ......وأن صوموا فكلي وأشربي
ولا تمنعي نفسك المعرسين ......من الأقربيـن أو الأجنبي
فلم ذا حللت لهذا القريب ...... وصرت محرمـــة للأب
أليس الغراس لمن ربه ......وسقاه في الزمن ومجــدب
وما الخمر إلا كماء السماء ......حلال فقدست من مذهب
الله أخزاهم وجعلهم أذلة واسخط عليهم السلاطين في جميع أنحاء العالم
يسلون أنفسهم وأتباعهم ( بالتقية ) لإخفاء ما ينتمون له
ليس عندهم الشجاعة بأن يدعوا أحداً إلى مذهبهم حتى في عقر دارهم نجران
وماذلك الا الاساس الهش والجرف الهار الذي بني عليه مذهبهم
يخشون أن يجادلهم أحد العامة من أهل السنة
على ما عندهم من ضلالات وخرافات وتناقضات فلا يجدوا له جوابا .
فيأمرهم المكرمي بأن يتكتموا على مذهبهم
ولا يجادلوا به أحداً ويكتمونه إلا عن أولادهم واتباعهم .
لاأحد منهم ينكر ما قام به محسن المكرمي القائم ببيت المال
من إستخدام السحر والشعوذه ضد حسين المكرمي ومنعه من دخول ( خشيوة )
ثم من أطلق النار على داعيهم الضال ( حسين المكرمي ) الذي نجى من الموت بقدر الله
ثم ما رأيكم في مذهب يحل نكاح المحارم
ثم لو أنكروا إلى يوم القيامة فلن نصدقهم لعلمنا الأكيد بهذه الحقائق
والدليل على ذلك رفض المكارمة تزويجهم من بناتهم حتى لا تنكشف هذه الحقيقة
لأنهم يطبقون المذهب بحذافيرة
كيف لا يطبقونه وقدوتهم هو : علي بن الفضل الذي أدعى النبوة وكان يؤذن في مجلسة أشهد أن علي بن الفضل رسول الله .
وقد أاباح لأتباعه شرب الخمر ونكاح المحارم وسائر المحرمات . وأنشد يقول :
خذي الدف يا هذي والعبي ......وغني هزاريـك ثم اطربي
تولى نبي بني هاشـم ......وهذا نـبي بني يعـــــرب
لكل نبي مضى شــرعه ......وهذي شريعــة هذا النبي
فقد حط فروض الصـلاة ......وحــط الصيام ولم يتعب
إذا الناس صلوا فلا تنهض ......وأن صوموا فكلي وأشربي
ولا تمنعي نفسك المعرسين ......من الأقربيـن أو الأجنبي
فلم ذا حللت لهذا القريب ...... وصرت محرمـــة للأب
أليس الغراس لمن ربه ......وسقاه في الزمن ومجــدب
وما الخمر إلا كماء السماء ......حلال فقدست من مذهب
فماذا تقولون في هذا الكلام ... وهل تريدوا أن أزيد لكم ومن خرافات هذا الشرع يأمرهم بكسر يد الميت اليسرى حتى لا يستلم كتابه بشمالة
سبحان الله إليس الله هو من يقول ( أو من يحي العضام وهي رميم )
ولا اريد أن أعم أهل نجران
فلقد أخرج الله من إصلابهم دعاة للحق وهم رموز في نجران يعرفونهم - اقصد الرافضه - أمثال : الداعية محمد بن سرار اليامي
أسأل الله إن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه وأن يرنا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه
سبحان الله إليس الله هو من يقول ( أو من يحي العضام وهي رميم )
ولا اريد أن أعم أهل نجران
فلقد أخرج الله من إصلابهم دعاة للحق وهم رموز في نجران يعرفونهم - اقصد الرافضه - أمثال : الداعية محمد بن سرار اليامي
أسأل الله إن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه وأن يرنا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه
سألته : وهل يعلم كبار السن منهم الحق فيغمطوه ويجحدوه ؟
فرد قائلاً : منهم من يعرف ويجحد الحق لكنهم قلة , ومنهم من لا يعرف الحق بل هو محض الجهل والتعصب للقبيلة ولو كان على حساب الدين .
- طيب هل بينكم وبين الشيعة الأثني عشرية علاقة أو فروق كبيرة على أرض الواقع ؟
- الفروق كبيرة جداً فالإسماعيلية يحبون الشيعة الأثني عشرية فقط لأنهم معهم في كره أهل السنة ومحاربتهم والا فهم يرون الشيعة الأثني عشرية متخلفين عنهم بسبب عدم قبليتهم وعدم عروبتهم الواضحة الجذور..
- طيب يا اخي الكريم نحن نرى كرم وحمية عند بعض الإسماعيلية من نجران ؟ ما سبب هذا ؟
- يا اخي الفاضل أهل نجران أهل حمية وكرم وشجاعة لا ينكرها إلا جاحد , لكن ضللهم المكارمة والسادة عن أصولهم السنيّة , واجتالوهم إلى المذهب الإسماعيلي الباطل . وأنا أعجب كيف تنطلي أكاذيب المكارمة البهرة على عقول شيوخ يام وشجعانها وفرسانها . يام قبيلة كريمة وشجاعة لكن ليتها تعود إلى السنة والحق والإسلام وتترك عنها هذه الخزعبلات والخرافات حتى وصل بهم الحال إلى كسر يد الميت الشمال بزعم أنهم يمنعونه عن أخذ يده بشماله يوم القيامة , وكأن من أماته ليس بقادر على إرجاعها كما كانت !!!
لا تستغرب أن تنطلي مثل هذه الخرافات عليهم , والسبب هو التعصب الذميم , وهو للأسف تعصب في الباطل .
ما موقف الشباب المتنور والذي تعلم ودرس التوحيد والدين في المدارس السنية ؟
- ابشرك , فالوضع يتحسن والكثير منهم يعود للسنة لأن الإسلام دين الفطرة , لا يقبل الخرافة ولا الكذب ولا الخداع ولا النهب والسلب الذي يمارسه المكارمة , والكثير من الشباب اليامي( الإسماعيلي ) أصبح يجاهر برفضه لإعطاء " الخمس " للمكرمي , ولا يقبل وصاية المكرمي وخرافاته . بل الكثير منهم يسخر منه ويسميه " الهندي أو الرفيق " ( مع احترامي للهنود لكنه لبيان واقع ما يجري ) ...وكثير من الشباب الإسماعيلي كما قلت لك بدأوا يراجعون حساباتهم , ويفكرون في دينهم بعقل مفتوح خصوصاً وأن المسألة ليست هينة بل جنة ونار , إسلام وكفر , حق وخرافة .
- طيب ما هي تداعيات ما حصل في أحداث نجران ؟
- صدقاً تمنيت أن تلك الأحداث لم تحصل , لأنها استنفرت العداوة المتأصلة , والعصبية التي وجد فيها الشيبان ضالتهم فبدأوا يوغرون الصدور على أهل السنة حتى وصل بالكثير من شبابهم إلى الإعتداء على شباب أهل السنة والدعاة ,ولو كانوا يامية منهم !! لكنها من جانب آخر فتحت الأعين على الخلاف الكبير بين أهل السنة والجماعة والإسماعيلية , وألقت حجر في الماء الراكد , وطرحت في أذهان الكثير من الشباب الإسماعيلية التساؤلات التي تؤرقهم وهي : من نحن ؟ وإلى من ننتمي ؟ ولماذا نكره الصحابة دون سبب واضح ؟ ولماذا نعطي الخمس لهذا الكاذب ( المكرمي ) ؟ لماذا لا نجد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكثير في مذهبنا , بل الأمر كله في يد المكرمي الذي يأتي إلينا فقيراً ويذهب غنياً مليء البطن سيارات ..بيوت ...نساء ...الخ ؟؟ ما أريد قوله هو : أن المذهب الإسماعيلي يضمحل يوم بعد آخر والسبب أنه ليس له أصول أو جذور واضحة بل تلفيقات من هنا وهناك وتخريفات من المكارمة , وسيطرة من الشيبان , وعصبية قبلية ......هذا هو باختصار
- لماذا لا يحدث مناظرات معهم ؟
- لن يرضوا بالمناظرات أخي الكريم والسبب أن لا شيء عندهم يناظرون عليه أو حوله . المسألة صحيفة لكل أسرة وكان الله غفور رحيم !! اذكر أننا حاورناهم وجادلناهم في شهورنا الأولى حين تحولنا للسنة , فألقمناهم ومكارمتهم حجراً تلو الآخر ونحن لم نتمكن بعد من أصول الدين الإسلامي وفروعه , وكانت طامة كبيرة عليهم , حتى أنهم حاولوا بكل جهدهم إفشال المناظرة والمحاورة بالسخرية منا , والضرب على وتر العصبية القبلية . إسأل أي شاب اسماعيلي عن دينه وانظر ماذا يكون جوابه ؟ لن يجيبك الا بأن الفرق بيننا وبينكم هو في إسبال اليدين !! وهذا ما يريدهم شيبانهم أن يحسبونه !! إنهم لا يريدونهم أن يعرفوا الخلاف العقدي الكبير الذي يمس جناب التوحيد مثل : الإستغاثة بغير الله , والطواف بالقبور , والطاعة العمياء ,
والذبح لغير الله وغيرها كثيرررررر ...
- أخبرنا كيف ترى الطريقة المثلى لدعوة الشباب الإسماعيلي المذهب ؟
- الشباب الإسماعيلي مساكين , وطيبون في الغالب . هم يحتاجون إلى الكلمة الطيبة , والتعامل الجيد المحترم , وحسن الخلق معهم , والنصح بالتي هي أحسن , فهم يا أخوة فيهم خير وحب للدين لكن أيضاً فيهم حب لقبيلتهم وأنا مثلهم أحب قبيلتي ولا أرضى عليها شيء لكن إن خالفت الدين وقفت ضدها فالدين هو أغلى شيء في رقابنا . الشباب الإسماعيلي يا إخوان يخشى من سطوة الأب , لكنه حين يتحر من هذه السطوة يعود إلى الحق وينقاد له , والكثير منهم يعلمون أنهم على باطل لكن الضعف وهوى النفس , والتهديد الأبوي المستمر الذي قد ينتهي بأخذ الزوجة والأولاد منهم يرعبهم , كما أن مواجهة القبيلة تخيفهم جداً . هم يحتاجون إلى الدعاة من الشباب اليامية الذين هداهم الله وأصبحوا من أهل السنة والجماعة لأنهم الأقدر على فهم نفسيتهم , وفهم المصاعب القبلية التي قد تواجههم , وحل مشكلاتهم بحكمة وروية .
وأبشركم أن الكثير وعلى طبقات مختلفة من المجتمع اليامي قد رجعوا للسنة وليس الآن بل منذ سنوات , وذلك حين ثبت لهم ضلال هذا المذهب الذي جاء به أناس مخرفين , ويحتوي على ما لا يمكن لعقل أن يظنه أو يقبله
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=108658
فرد قائلاً : منهم من يعرف ويجحد الحق لكنهم قلة , ومنهم من لا يعرف الحق بل هو محض الجهل والتعصب للقبيلة ولو كان على حساب الدين .
- طيب هل بينكم وبين الشيعة الأثني عشرية علاقة أو فروق كبيرة على أرض الواقع ؟
- الفروق كبيرة جداً فالإسماعيلية يحبون الشيعة الأثني عشرية فقط لأنهم معهم في كره أهل السنة ومحاربتهم والا فهم يرون الشيعة الأثني عشرية متخلفين عنهم بسبب عدم قبليتهم وعدم عروبتهم الواضحة الجذور..
- طيب يا اخي الكريم نحن نرى كرم وحمية عند بعض الإسماعيلية من نجران ؟ ما سبب هذا ؟
- يا اخي الفاضل أهل نجران أهل حمية وكرم وشجاعة لا ينكرها إلا جاحد , لكن ضللهم المكارمة والسادة عن أصولهم السنيّة , واجتالوهم إلى المذهب الإسماعيلي الباطل . وأنا أعجب كيف تنطلي أكاذيب المكارمة البهرة على عقول شيوخ يام وشجعانها وفرسانها . يام قبيلة كريمة وشجاعة لكن ليتها تعود إلى السنة والحق والإسلام وتترك عنها هذه الخزعبلات والخرافات حتى وصل بهم الحال إلى كسر يد الميت الشمال بزعم أنهم يمنعونه عن أخذ يده بشماله يوم القيامة , وكأن من أماته ليس بقادر على إرجاعها كما كانت !!!
لا تستغرب أن تنطلي مثل هذه الخرافات عليهم , والسبب هو التعصب الذميم , وهو للأسف تعصب في الباطل .
ما موقف الشباب المتنور والذي تعلم ودرس التوحيد والدين في المدارس السنية ؟
- ابشرك , فالوضع يتحسن والكثير منهم يعود للسنة لأن الإسلام دين الفطرة , لا يقبل الخرافة ولا الكذب ولا الخداع ولا النهب والسلب الذي يمارسه المكارمة , والكثير من الشباب اليامي( الإسماعيلي ) أصبح يجاهر برفضه لإعطاء " الخمس " للمكرمي , ولا يقبل وصاية المكرمي وخرافاته . بل الكثير منهم يسخر منه ويسميه " الهندي أو الرفيق " ( مع احترامي للهنود لكنه لبيان واقع ما يجري ) ...وكثير من الشباب الإسماعيلي كما قلت لك بدأوا يراجعون حساباتهم , ويفكرون في دينهم بعقل مفتوح خصوصاً وأن المسألة ليست هينة بل جنة ونار , إسلام وكفر , حق وخرافة .
- طيب ما هي تداعيات ما حصل في أحداث نجران ؟
- صدقاً تمنيت أن تلك الأحداث لم تحصل , لأنها استنفرت العداوة المتأصلة , والعصبية التي وجد فيها الشيبان ضالتهم فبدأوا يوغرون الصدور على أهل السنة حتى وصل بالكثير من شبابهم إلى الإعتداء على شباب أهل السنة والدعاة ,ولو كانوا يامية منهم !! لكنها من جانب آخر فتحت الأعين على الخلاف الكبير بين أهل السنة والجماعة والإسماعيلية , وألقت حجر في الماء الراكد , وطرحت في أذهان الكثير من الشباب الإسماعيلية التساؤلات التي تؤرقهم وهي : من نحن ؟ وإلى من ننتمي ؟ ولماذا نكره الصحابة دون سبب واضح ؟ ولماذا نعطي الخمس لهذا الكاذب ( المكرمي ) ؟ لماذا لا نجد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكثير في مذهبنا , بل الأمر كله في يد المكرمي الذي يأتي إلينا فقيراً ويذهب غنياً مليء البطن سيارات ..بيوت ...نساء ...الخ ؟؟ ما أريد قوله هو : أن المذهب الإسماعيلي يضمحل يوم بعد آخر والسبب أنه ليس له أصول أو جذور واضحة بل تلفيقات من هنا وهناك وتخريفات من المكارمة , وسيطرة من الشيبان , وعصبية قبلية ......هذا هو باختصار
- لماذا لا يحدث مناظرات معهم ؟
- لن يرضوا بالمناظرات أخي الكريم والسبب أن لا شيء عندهم يناظرون عليه أو حوله . المسألة صحيفة لكل أسرة وكان الله غفور رحيم !! اذكر أننا حاورناهم وجادلناهم في شهورنا الأولى حين تحولنا للسنة , فألقمناهم ومكارمتهم حجراً تلو الآخر ونحن لم نتمكن بعد من أصول الدين الإسلامي وفروعه , وكانت طامة كبيرة عليهم , حتى أنهم حاولوا بكل جهدهم إفشال المناظرة والمحاورة بالسخرية منا , والضرب على وتر العصبية القبلية . إسأل أي شاب اسماعيلي عن دينه وانظر ماذا يكون جوابه ؟ لن يجيبك الا بأن الفرق بيننا وبينكم هو في إسبال اليدين !! وهذا ما يريدهم شيبانهم أن يحسبونه !! إنهم لا يريدونهم أن يعرفوا الخلاف العقدي الكبير الذي يمس جناب التوحيد مثل : الإستغاثة بغير الله , والطواف بالقبور , والطاعة العمياء ,
والذبح لغير الله وغيرها كثيرررررر ...
- أخبرنا كيف ترى الطريقة المثلى لدعوة الشباب الإسماعيلي المذهب ؟
- الشباب الإسماعيلي مساكين , وطيبون في الغالب . هم يحتاجون إلى الكلمة الطيبة , والتعامل الجيد المحترم , وحسن الخلق معهم , والنصح بالتي هي أحسن , فهم يا أخوة فيهم خير وحب للدين لكن أيضاً فيهم حب لقبيلتهم وأنا مثلهم أحب قبيلتي ولا أرضى عليها شيء لكن إن خالفت الدين وقفت ضدها فالدين هو أغلى شيء في رقابنا . الشباب الإسماعيلي يا إخوان يخشى من سطوة الأب , لكنه حين يتحر من هذه السطوة يعود إلى الحق وينقاد له , والكثير منهم يعلمون أنهم على باطل لكن الضعف وهوى النفس , والتهديد الأبوي المستمر الذي قد ينتهي بأخذ الزوجة والأولاد منهم يرعبهم , كما أن مواجهة القبيلة تخيفهم جداً . هم يحتاجون إلى الدعاة من الشباب اليامية الذين هداهم الله وأصبحوا من أهل السنة والجماعة لأنهم الأقدر على فهم نفسيتهم , وفهم المصاعب القبلية التي قد تواجههم , وحل مشكلاتهم بحكمة وروية .
وأبشركم أن الكثير وعلى طبقات مختلفة من المجتمع اليامي قد رجعوا للسنة وليس الآن بل منذ سنوات , وذلك حين ثبت لهم ضلال هذا المذهب الذي جاء به أناس مخرفين , ويحتوي على ما لا يمكن لعقل أن يظنه أو يقبله
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=108658
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق