مبدأ الكتمان في عقيدة الإسماعيلية / اين عقولكم
مبدأ الكتمان في عقيدة الإسماعيلية
كتمان أسرار الدين وحقائق المعتقد غير المعلنة صنيعٌ نُصب إمعاناً في وضع العقبات والعراقيل
أمام كل الناس حتى عامة الإسماعلية لئلا يطالعوا ما تحويه الكتب من أسرار مدفونة
وحقائق مدسوسة .
وهذه الكتب السرية تحوي حقيقة المعتقد بخلاف الكتب العامة التي لا تتناول الاعتقاد .
لذا تجد أن الكتب التي تتناول المعتقد وتبين حقيقة الدين عند الإسماعلية وتوضح أسراره بجلاء
ممنوعة ومحرم النظر فيها من قبل العامة !
و الاطلاع إنما هو مقصور على دعاة المذهب والمتعمقين فيه ، وليس هذا بكاف وجائز
لهم إلا بقيود وشروط !
فتأخذ عليهم العهود والأيمان المغلظة بعدم نسخها وإعارتها .
ثم بعد هذه التحرزات هناك احتمال وارد أن يتسرب شيء من هذه الكتب فيقع
في يد من لا يريدونه أن يطلع عليها .
عندها سيواجه عقبة كؤود تحول بينه وبين فهم ما يقرأ !!
ألا وهي الرموز السرية والطلاسم التي لن يستطيع فك شفراتها !!
فتبقى تلك الأسرار موثقة مقيدة لا يحل وثائقها ولا يفك قيودها إلا خاصة القوم
وبالتالي سوف يكون هذا التكتم الهائل والتحرز المفرط مانعا وعائقاً أمام القارئ
حتى لو وقع الكتاب بين يديه .
فسبحان الله كيف تحولت الكتب التي هي وسيلة تعليم الناس وتبصريهم إلى طلاسم وألغاز ؟!
وماكان حالها في خفاء وظلام فكيف ستخرج الناس من الظلام ؟!
وبالنظر إلى كتب أهل السنة - لإجراء مقارنة بسيطة فقط - نجدها تملأ الدنيا وتبلغ مسار
الشمس مبثوثة للجميع ، مذاعة مشاعة ....
في المكتبات العامة والتجارية ، ومكتبات المدراس بما في ذلك الابتدائية .
هذا غير النشر والتوزيع الخيري ، والمواقع الدعوية على الشبكة العنكبوتية .
وفي المقابل بالنسبة لمواقع الإسماعلية فلا يوجد موقع واحد يعرض دين الإسماعلية كما هو ....
وما يوجد في الشبكة إلا منتديات للكتابات الحوارية ليس أكثر .
ونرجع إلى مبدأ التكتم ...
فهذه الازدواجية في دين الإسماعلية من التكتم على أمور وعرض أخرى لهي دليل البطلان
وأي دين حق هذا الذي يعمل في الخفاء ويعيش في الظلام
وكيف يعول على دين يخاف افتضاح سره وانكشاف أمره ؟! وتؤخذ المواثيق الغلاظ
على عدم تسرب حقائقه ؟!
وأين ذلك من تبليغ الدين وتعليمه لمن يجهله ، والدعوة به ونشره
وإن أول ما يدخل في التعلم هو جهلة الدين وعامة الناس ...
فكيف تحجز عنهم أمور دينهم ويمكن منها الدعاة المتعلمون !!
ولو قرأ القارئ شيئاً من هذه المعتقدات مثل التحريف في كلام الله
أو قولهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمه بشر وأن جبريل الملك لا حقيقة له
بل كناية ...... وغير ذلك ، لو اطلع القارئ على مثل هذه الاعتقادات لعالم إسماعيلي
فهل يتجاهل هذا ويقول أكتفي بالكتب العامة ؟!
وهل كتابتهم للكتب العامة سوف تشفع لهم ما دونوه في الكتب السرية !
وكيف يمكن أن نفصل بين اعتقادهم المسطر في بطون الكتب السرية عن اعتقادهم
المسطر في الكتب العامة ؟!
وفيما يلي عرض لطرف من مبدأ الكتمان والتخفي والسرية في دين الإسماعلية موثقة بالمصدر
والصور .
جـاء في مقدمة كتاب " مسائل مجموعة من الحقائق العالية والدقائق والأسرار السـامية "
" لا يجوز الإطلاع عليها إلا بأذن من له العقد"
وفي كتاب المبدأ والمعاد :
الإسماعيلي حسين أبن علي أبن وليد يأخذ العهود والمواثيق من كتاب في مقدمة كتابه والمسمى بـِ " المبدأ والمعاد " والذي أرسله إلى أحد خواصه مع تحذيره إيــاه بأن لا يطلع على هذا الكتاب الباطني سواه ,
حيث يقول تلميذه في مقدمة هذا الكتاب مــا نصه :
( وأنــا أخذ عليك وعلى كل من أذنت لك بإيقافه عليه عهد الله المسئول المؤكـد وميثاقه المغلظ المشدد , الذي أخذه على ملائكته المقربين , وأنبيائه المرسليـن , وأئمة دينه الهادين , وحدوده الراشدين صلوات الله عليهم أجمعين , و إلا فأنت ومن وقف عليه بــراء منهم أجمعين ألا نسخت منه حرفاً ولا أقل ولا أكثر ولا وقف عليه إلا أنت أو من أذنت له بالوقوف عليه وأنك تعيد إليّ هذه النسخة بعد أن تفرغ من قراءتها, والله على ما نقول وكيـل )
انتهى من مقدمة كتاب " المبدأ والمعـاد ".
وهنا يبين محقق الكتاب الدكتور مصطفى غالب أن كشف الرموز السرية قد يقوده للتهلكة والحياة الآخرة !
كتمان أسرار الدين وحقائق المعتقد غير المعلنة صنيعٌ نُصب إمعاناً في وضع العقبات والعراقيل
أمام كل الناس حتى عامة الإسماعلية لئلا يطالعوا ما تحويه الكتب من أسرار مدفونة
وحقائق مدسوسة .
وهذه الكتب السرية تحوي حقيقة المعتقد بخلاف الكتب العامة التي لا تتناول الاعتقاد .
لذا تجد أن الكتب التي تتناول المعتقد وتبين حقيقة الدين عند الإسماعلية وتوضح أسراره بجلاء
ممنوعة ومحرم النظر فيها من قبل العامة !
و الاطلاع إنما هو مقصور على دعاة المذهب والمتعمقين فيه ، وليس هذا بكاف وجائز
لهم إلا بقيود وشروط !
فتأخذ عليهم العهود والأيمان المغلظة بعدم نسخها وإعارتها .
ثم بعد هذه التحرزات هناك احتمال وارد أن يتسرب شيء من هذه الكتب فيقع
في يد من لا يريدونه أن يطلع عليها .
عندها سيواجه عقبة كؤود تحول بينه وبين فهم ما يقرأ !!
ألا وهي الرموز السرية والطلاسم التي لن يستطيع فك شفراتها !!
فتبقى تلك الأسرار موثقة مقيدة لا يحل وثائقها ولا يفك قيودها إلا خاصة القوم
وبالتالي سوف يكون هذا التكتم الهائل والتحرز المفرط مانعا وعائقاً أمام القارئ
حتى لو وقع الكتاب بين يديه .
فسبحان الله كيف تحولت الكتب التي هي وسيلة تعليم الناس وتبصريهم إلى طلاسم وألغاز ؟!
وماكان حالها في خفاء وظلام فكيف ستخرج الناس من الظلام ؟!
وبالنظر إلى كتب أهل السنة - لإجراء مقارنة بسيطة فقط - نجدها تملأ الدنيا وتبلغ مسار
الشمس مبثوثة للجميع ، مذاعة مشاعة ....
في المكتبات العامة والتجارية ، ومكتبات المدراس بما في ذلك الابتدائية .
هذا غير النشر والتوزيع الخيري ، والمواقع الدعوية على الشبكة العنكبوتية .
وفي المقابل بالنسبة لمواقع الإسماعلية فلا يوجد موقع واحد يعرض دين الإسماعلية كما هو ....
وما يوجد في الشبكة إلا منتديات للكتابات الحوارية ليس أكثر .
ونرجع إلى مبدأ التكتم ...
فهذه الازدواجية في دين الإسماعلية من التكتم على أمور وعرض أخرى لهي دليل البطلان
وأي دين حق هذا الذي يعمل في الخفاء ويعيش في الظلام
وكيف يعول على دين يخاف افتضاح سره وانكشاف أمره ؟! وتؤخذ المواثيق الغلاظ
على عدم تسرب حقائقه ؟!
وأين ذلك من تبليغ الدين وتعليمه لمن يجهله ، والدعوة به ونشره
وإن أول ما يدخل في التعلم هو جهلة الدين وعامة الناس ...
فكيف تحجز عنهم أمور دينهم ويمكن منها الدعاة المتعلمون !!
ولو قرأ القارئ شيئاً من هذه المعتقدات مثل التحريف في كلام الله
أو قولهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمه بشر وأن جبريل الملك لا حقيقة له
بل كناية ...... وغير ذلك ، لو اطلع القارئ على مثل هذه الاعتقادات لعالم إسماعيلي
فهل يتجاهل هذا ويقول أكتفي بالكتب العامة ؟!
وهل كتابتهم للكتب العامة سوف تشفع لهم ما دونوه في الكتب السرية !
وكيف يمكن أن نفصل بين اعتقادهم المسطر في بطون الكتب السرية عن اعتقادهم
المسطر في الكتب العامة ؟!
وفيما يلي عرض لطرف من مبدأ الكتمان والتخفي والسرية في دين الإسماعلية موثقة بالمصدر
والصور .
جـاء في مقدمة كتاب " مسائل مجموعة من الحقائق العالية والدقائق والأسرار السـامية "
" لا يجوز الإطلاع عليها إلا بأذن من له العقد"
وفي كتاب المبدأ والمعاد :
الإسماعيلي حسين أبن علي أبن وليد يأخذ العهود والمواثيق من كتاب في مقدمة كتابه والمسمى بـِ " المبدأ والمعاد " والذي أرسله إلى أحد خواصه مع تحذيره إيــاه بأن لا يطلع على هذا الكتاب الباطني سواه ,
حيث يقول تلميذه في مقدمة هذا الكتاب مــا نصه :
( وأنــا أخذ عليك وعلى كل من أذنت لك بإيقافه عليه عهد الله المسئول المؤكـد وميثاقه المغلظ المشدد , الذي أخذه على ملائكته المقربين , وأنبيائه المرسليـن , وأئمة دينه الهادين , وحدوده الراشدين صلوات الله عليهم أجمعين , و إلا فأنت ومن وقف عليه بــراء منهم أجمعين ألا نسخت منه حرفاً ولا أقل ولا أكثر ولا وقف عليه إلا أنت أو من أذنت له بالوقوف عليه وأنك تعيد إليّ هذه النسخة بعد أن تفرغ من قراءتها, والله على ما نقول وكيـل )
انتهى من مقدمة كتاب " المبدأ والمعـاد ".
كتاب الكشف للداعي الإسماعيلي جعفر منصور اليمن صورة الغلاف
وهنا يبين محقق الكتاب الدكتور مصطفى غالب أن كشف الرموز السرية قد يقوده للتهلكة والحياة الآخرة !
ويغامر ويكشف عن بعض مدلولات الرموز السرية
عهود ومواثيق غليظة ودعاء على من كشف سرهم !
كتاب مسائل مجموعة أحد كتبهم وأنظر تحريم الاطلاع على الكتاب
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=92708
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق