كريم آغا خان الأستاذ الاعظم للماسونيّة
كريم آغا خان الشخصية المعروفة دولياً و هو الملقّب بالآغا خان الرابع
شخصيةٌ لها اعتبارها الأخلاقي ووزنها المادي و السياسي على صعيد العالم ككلّ
و لعلّ الكثيرين سمعوا بجائزة الآغا خان للعمارة
له أيادي بيضاء ـ كما يظهر في الإعلام ـ في التدخّل أحياناً لحلّ بعض النزاعات الدولية لما له من ثقلٍ معتبر و كلمة مسموعة كونه شخصية دولية ذات وزن عالمي.
أهمّ من هذا كلّه فهو زعيم أكبر طائفة للمسلمين الإسماعيليين في العالم و أقول أكبر طائفة كون هناك جماعات اسماعيلية أخرى و هي كبيرة أيضاً و معروفة و لاتعترف بالآغا خان إماماً لها .
ظهر الآغا خان الأول في الهند و الذي توفي عام 1881 ثمّ بدأت الدعوة له على أنه إمام الإسماعيلية الذي ظهر حينها و من ثم ابنه آغا خان الثاني الذي خلف والده و المتوفي عام 1885
و بعده كان الآغا خان الثالث سلطان آغا خان و الذي تولّى زعامة عصبة الأمم في فترة سابقة من القرن التاسع عشر و توفي عام 1957 و قد كانت وصيته أن يكون حفيده كريم هو إمام الطائفة الإسماعيلية من بعده و ليس ابنه الأمير علي خان الذي توفي في حادث سيارة .
كريم شاه آغا خان الحسيني
و الحسيني لقبٌ و نسبة للحسين بن فاطمة الزهراء بما أنّ الآغا خان يعود نسبه ـ كما يقول و يقال ـ إلى تلك العترة النبوية الطاهرة .
أتساءل الآن و أنقل تساؤلي كتابة الى هاهنا :
هل لو كان الحسين و عليٌّ رضوان الله عليهم أحياءً سيسكتوا بدون أن ينبثوا ببنت شفة و هم يروا المظلومين المعذبين حول الأقصى على مرّ العقود و آهاتهم أسمعت من به صمم .. حاشا و كلّا .
فلماذا ( حفيدهم ـ كما يقول و يُقال ) كريم آغا خان و هو رجل المكانة الدولية المعتبرة لم نلمس منه و لا مرّة تدخلاً و لو بكلمة تدين ـ فقط تدين ـ الظلم الصهيوني و إجرامه .. سؤال للتاريخٍ باقٍ .
ما هكذا يجب أن يكون من هو زعيم لطائفة مسلمة .
و للعلم فآلاف كثيرة في سوريا ممن كانوا من أتباع كريم آغا خان قد خرجوا عنه عندما أدركوا طريق الحقّ و عرفوا أنّ رضى الله والجنّة لن يكونا من نصيب أولياء المترفين الذي غرّتهم الحياة الدنيا و غرّهم بالله الغرور .
............................
نسأل الله تعالى الهداية لنا و لجميع المسلمين و لكل الناس بفضل الله تعالى و رحمته .
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=73977
شخصيةٌ لها اعتبارها الأخلاقي ووزنها المادي و السياسي على صعيد العالم ككلّ
و لعلّ الكثيرين سمعوا بجائزة الآغا خان للعمارة
له أيادي بيضاء ـ كما يظهر في الإعلام ـ في التدخّل أحياناً لحلّ بعض النزاعات الدولية لما له من ثقلٍ معتبر و كلمة مسموعة كونه شخصية دولية ذات وزن عالمي.
أهمّ من هذا كلّه فهو زعيم أكبر طائفة للمسلمين الإسماعيليين في العالم و أقول أكبر طائفة كون هناك جماعات اسماعيلية أخرى و هي كبيرة أيضاً و معروفة و لاتعترف بالآغا خان إماماً لها .
ظهر الآغا خان الأول في الهند و الذي توفي عام 1881 ثمّ بدأت الدعوة له على أنه إمام الإسماعيلية الذي ظهر حينها و من ثم ابنه آغا خان الثاني الذي خلف والده و المتوفي عام 1885
و بعده كان الآغا خان الثالث سلطان آغا خان و الذي تولّى زعامة عصبة الأمم في فترة سابقة من القرن التاسع عشر و توفي عام 1957 و قد كانت وصيته أن يكون حفيده كريم هو إمام الطائفة الإسماعيلية من بعده و ليس ابنه الأمير علي خان الذي توفي في حادث سيارة .
كريم شاه آغا خان الحسيني
و الحسيني لقبٌ و نسبة للحسين بن فاطمة الزهراء بما أنّ الآغا خان يعود نسبه ـ كما يقول و يقال ـ إلى تلك العترة النبوية الطاهرة .
أتساءل الآن و أنقل تساؤلي كتابة الى هاهنا :
هل لو كان الحسين و عليٌّ رضوان الله عليهم أحياءً سيسكتوا بدون أن ينبثوا ببنت شفة و هم يروا المظلومين المعذبين حول الأقصى على مرّ العقود و آهاتهم أسمعت من به صمم .. حاشا و كلّا .
فلماذا ( حفيدهم ـ كما يقول و يُقال ) كريم آغا خان و هو رجل المكانة الدولية المعتبرة لم نلمس منه و لا مرّة تدخلاً و لو بكلمة تدين ـ فقط تدين ـ الظلم الصهيوني و إجرامه .. سؤال للتاريخٍ باقٍ .
ما هكذا يجب أن يكون من هو زعيم لطائفة مسلمة .
و للعلم فآلاف كثيرة في سوريا ممن كانوا من أتباع كريم آغا خان قد خرجوا عنه عندما أدركوا طريق الحقّ و عرفوا أنّ رضى الله والجنّة لن يكونا من نصيب أولياء المترفين الذي غرّتهم الحياة الدنيا و غرّهم بالله الغرور .
............................
نسأل الله تعالى الهداية لنا و لجميع المسلمين و لكل الناس بفضل الله تعالى و رحمته .
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=73977
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق