التعريف
إحدى فرق الشيعة وثاني أكبرها بعد الاثنى عشرية. تدعي الإنتساب إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر. ويُطلق عليهم " التعليمية " ، نظراً لإبطالهم النظر والاستدلال ، اعتماداً على سلطة الإمام . كما يُطلق عليهم " السبعية " نسبة إلى إمامهم السابع محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق
وكانوا يُعرفون :بالعراق بـ " القرامطة " و " المزدكية "وفي مصر بـ " العبيدية "وفي خراسان بـ " الميمونية " وفي الشام بـ " النصيرية " و " الدروز " و " التيامنة " و " النزارية " و " السنانية " وهم في اختلاف عقائدي مع حقيقة هذه الفرق المذكورة
وفي فلسطين بـ " البهائية "وفي الهند بـ " البهرة "وفي بلاد الأعاجم بـ " البابية "وتُسمى في بلاد الأعاجم أيضا " الأغاخانية " ، وهم " الحشاشين "ويُطلق عليها " الخطابية " وفي اليمن بـ " اليامية "على أنه ليس كل " يامي " إسماعيلياً
وفي فلسطين بـ " البهائية "وفي الهند بـ " البهرة "وفي بلاد الأعاجم بـ " البابية "وتُسمى في بلاد الأعاجم أيضا " الأغاخانية " ، وهم " الحشاشين "ويُطلق عليها " الخطابية " وفي اليمن بـ " اليامية "على أنه ليس كل " يامي " إسماعيلياً
فرق الإسماعيلية
ظهر التفرق في طائفة الإسماعيلية كسائر فرق الشيعة منذ نشأتها حيث نجد هذه المصطلحات والأسماء الآتية في كتب الفرق وكلها تدل على فرق عديدة وانشقاقات في داخل فرقة الإسماعيلية. وهذه بعض الفرق حسب أسمائها في كتب المقالات على النحو الآتي:
الإسماعيلية الخالصة: وهم الذين قالوا: إن الإمام بعد جعفر ابنه إسماعيل بن جعفر وأنكروا موت إسماعيل في حياة أبيه وقالوا إن ذلك على جهة التلبيس لأنه خاف عليه فغيبه عنهم وزعموا أن إسماعيل لا يموت حتى يملك الأرض ويقوم بأمور الناس وأنه هو القائم لأن أباه أشار إليه بالإمامة بعده وقلدهم ذلك له وأخبرهم أنه صاحبهم وهذه الفرقة تنتظر إسماعيل بن جعفر وجزم كل من الأشعري القمي والنوبختي إلى أن هذه الفرقة هي الخطابية أتباع أبي الخطاب قبل موته ولما توفى أبو الخطاب انضم أتباعه إلى الإسماعيلية وقالوا بإمامة إسماعيل في حياة أبيه مع إنكارهم لموته في تلك الفترة.
الإسماعيلية الثانية: وهم القائلون : بأن الإمام بعد جعفر هو محمد بن إسماعيل بن جعفر وأمه أم ولد وقالوا إن الأمر كان لإسماعيل في حياة أبيه فلما توفي قبل أبيه جعل جعفر بن محمد الأمر لمحمد بن إسماعيل وكان الحق له ولا يجوز غير ذلك لأنها لا تنتقل من أخ إلى أخ بعد الحسن والحسين رضي الله عنهما ولا يكون الإمام إلا في العقاب ولم يكن لأخوة إسماعيل عبدالله وموسى في الإمامة حق كما لم يكن لمحمد ابن الحنفية فيها حق مع علي بن الحسن وأصحاب هذه المقالة يسمون المباركية نسبة إلى رئيس لهم يسمى المبارك كان مولى لإسماعيل بن جعفر
الإسماعيلية الحشاشون: وهم إسماعيلية نزارية بالشام وفارس وبلاد الشرق.قالوا كان في مصر وقت حرمان نزار شخص فارسي هو الحسن بن الصباح الذي كان حاجا إلى الإمام المستنصر ولما شاهد ما حدث من الانقسام عاد إلى بلاد فارس داعيا إلى الإمام المستور. واستولى على قلعة الموت سنة 483هـ أسس الدولة الإسماعيلية النزارية الشرقية وهم الذين عرفوا بالحشاشين (لأنهم كانوا يكثرون من تدخين الحشيش(
إسماعيلية البهرة: وهم إسماعيلية مستعلية ويسمون بالطيبية وهم إسماعيلية الهند و اليمن (والبهرة لفظ هندي قديم بمعنى التاجر(وانقسم البهرة إلى قسمين :
- البهرة الداوودية: وهم في الهند وباكستان.
- البهرة السليمانية: ومركزهم في اليمن حتى اليوم
- البهرة الداوودية: وهم في الهند وباكستان.
- البهرة السليمانية: ومركزهم في اليمن حتى اليوم
العقيدة
-يعتقدون أن الله جسم
-ينفون صفة المشيئة عن الله
- يعتقدون أن الإمامة تنطلق من الإمام علي بن أبي طالب ولاتتوقف عند الاسماعيليين بل يعتبرون أن هناك أماما لكل زمان وعصر، وهذا الإمام تتوافر فيه مواصفات العدل والزهد والشجاعة والحكمة والصدق ولذلك تجب طاعته في كل أوامره
-يعتقدون أن لهذا الكون إلهين, وهم السابق والتالي حسب معتقدهم
-يقولون بالوصية و الرجعة
-يقولون بتناسخ الأرواح
-النبوة عند الإسماعيلية تكون مكتسبة وليس بالوحي
-يقولون بنسخ الشريعة الإسلامية على أيدي أئمتهم
-يعتقدون بالحلول
كتبهم
-كتاب كنز الولد لمؤلفه (إبراهيم بن الحسين الحامدي) وقد ذُكر ضمن الدعاة المنفردين عندهم في كتاب صحيفة الصلاة المعتمدة لدى طائفة المكارمة الإسماعيلية
-كتاب تاج العقائد ومعدن الفوائد لمؤلفه علي بن محمد الوليد وقد ذُكر ضمن الدعاة المنفردين في كتاب صحيفة الصلاة المعتمدة لدى طائفة المكارمة الإسماعيلية
-كتاب صحيفة الصلاة لمرتبها ((المنصوب الحاج سيد نصر الله)). وهذه الكتب الثلاثة تعتمد عليها طائفة المكارمة الإسماعيلية ويُدرسونها اتباعهم ويأخذون عليهم العهود والمواثيق على عدم إظهار أسرار هذه الكتب أو عرض ما فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق