غرائب وعجائب محمد برهان الدين زعيم الاسماعيلية البهره
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سول محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد
فلم تصدق عيني لما قرأت عن حياة هذا الزنديق والمسمي محمد برهان الدين سلطان الاسماعيلية البهره
فعلا انه رجل غريب وله ولطائفته عادات غريبه عجيبة
زعيمُ فرقةِ الإسماعليةِ البهرةِ ملاجي محمد برهان الدين هو الزعيمُ الثاني والخمسون ، وقد استلم زمامَ الزعامةِ بعد وفاةِ الزعيم الحادي والخمسين طاهر سيف الدين ، وهذا الزعيمُ يعدُ من أغنياءِ العالمِ بما يحلبهُ من أتباعه
فكيف يجني محمد برهان الدين الملايين منهم ؟؟؟
مصادرُ الدخلِ عند داعي البهرةِ محمد برهان الدين :
يقولُ أحمد الحصين صاحب الكتاب الآنف (1/375) : " مصادرُ دخل داعي البهرةِ الدكتور محمد برهان الدين الذي أصبح الداعي رقم (52) في سلسلة الدعاة الإسماعلية الطيبية يبلغ دخلهُ السنوي (120) مليون روبية في السنة . وكلُ فردٍ من أفراد عائلتهِ يتقاضى (8000) روبية شهرياً . وتتكون عائلتهُ من (188) فرداً غير السيارات والمساكنِ الحديثةِ المكيفةِ .
ولكن كيف يحصلُ على هذه المبالغِ الطائلةِ وما هي مصادرُ دخلهِ ؟
يقولُ عبدُ الله الراشد : " تسنُ الحكومةُ البُهريةِ ضرائب إجبارية على أفرادِ الطائفةِ في حين أنها تدعي أنها تطوعية وقد اشترى عدةَ فنادق من هذه الضرائبِ التي يفرضها على أفراد طائفتهِ ، واشترى أيضاً مشروع المياه الغازيةِ – الكوكا كولا – في بومباي .
وبجانبِ ذلك فإنه عندما تقومُ العائلةُ المالكةُ بإنجازِ مشروعٍ أو أي عمل فالتبرعاتُ تصبحُ واجبةً على أفراد الطائفةٍ ، فعندما اشترت العائلةُ الحاكمةُ فندق – سندز هاوس – في بومباي فرض الداعي على كل فردٍ من أتباعهِ صغيراً كان أم كبيراً أن يدفعَ 10 روبيات لتغطيةِ النفقاتِ .
ويتاجرُ مع أفرادِ عائلتهِ بالذهبِ الذي يهربونهُ من أفريقيا وسيلان حيثُ استطاعوا تهريب ملايين المجوهرات والأحجار الكريمة .
وعندما ينمو الطفلُ ويكبرُ يفرضُ على أهلهِ أن يذهبوا بهِ إلى أحدِ أتباعهِ ممن يحملون لقب شيخ ليعمل له تعويذةً – حجاب – ويعلمهُ كلمةَ الشهادتين مقابل ضريبة معلومة .
والذي يريدُ أن يحوزَ رضى الداعي عليه أن يدفعَ الكثير
حتى كلمة " بسم الله الرحمن الرحيم " من الداعي تكلفهم ما بين 500 – 50000 روبية كل حسب طاقته . كل ألف روبية تساوي حوالي 35 دينارا كويتياً .
ومكتبُ ضريبةِ الدخلِ التابعِ للداعي متيقظٌ ويعرفُ بالضبطِ مكسب كل فردٍ طيلة أيامِ السنةِ حتى يستطيع جمع الضرائب منهم بدقةٍ .ويجبُ على كل فردٍ من أفرادِ الطائفةِ أن يشتري تذكرةً خاصةً بصلاةِ العيدِ يصدرها مكتبُ الداعي وتختلفُ قيمتها في الصف الأولِ عن قيمتها في الصف الأخير ، فالتذكرةُ في الصفِ الأولِ خلف الملاجي الدكتور محمد برهان الدين تكلفُهُ 1000 روبية ، و 800 روبية في الصفِ الثاني ، و 600 روبية في الصف الثالثِ . وكلما ابتعد عن الملا جي كلما خف الحمل عن جيبهِ ، وفي الصف الأخير يترواح ثمن التذكرةِ ما بين 5 بيزات إلى 100 روبية ، وجثةُ الميتِ منهم لا تدفن إلا بعد أن يدفع أقاربُ الميتِ ضريبةً مقابل ذلك لمكتب الداعي ، وبعدها يصدرُ الداعي صكَ غفرانٍ يسمى روكو شيتي لذلك الميتِ ويدفنُ معه في القبرِ !!!
وهذه الصكوكُ ثلاثةُ أنواعٍ :
فأقاربُ المتوفى الذين يدفعون أكثر من خمسين ألف روبية يحصلون على صك غفران أو شقة من الدرجة الأولى في الجنةِ ، أما من يدفع أقل من خمسين ألف روبية فيحصل على صك غفران أو شقة من الدرجة الثانية ، والذين يدفعون أقل من ألف روبية يأخذون صك غفران أو شقة من الدرجة الثالثة .
ولقب " الشيخِ " يشترى بمبلغ 52 ألف روبية ، أما لقبُ " الملا " فيشترى بعشرة آلاف روبية فقط .
ومن الأمورِ الغريبةِ أن كل مولودٍ يولدُ على ذويه أن يحملوه للداعي أو نائبهِ كي يباركهُ ويسميهِ ، بمعنى أن أي فردٍ من أفرادِ الطائفةِ لا يملكُ أن يتسمى بما يشاء من الأسماء بل الداعي هو الذي يختارُ له الاسم لا والديه ، بوالطبع لا بد من الدفعِ في مثلِ هذه الحالة .
ومن العجيبِ أنه باع كثيراً من المساجدِ التي ارتفعت أثمانُ الأرضِ بجوارها حتى المقابر لم تسلم من أذى الداعي فقد باع مقبرةً كبيرةً في بلدةِ " برهان يو " بأغلى الأثمان بعد أن قسمها إلى قسائم .
ولكن أين تذهبُ كلُ هذه الأموال ؟
إنه يدخرُ قسماً منها في البنوكِ السويسرية . وينفق الآخر في بناء قبورِ أعوانهِ المقربين وقبورِ آل البيت ، في حين أن الأحياءَ من أبناءِ طائفتهِ بحاجةٍ ماسةٍ للمساعدة .ا.هـ.
ولزعيمِ البهرةِ مراكزٌ في دولِ الخليج وفي كلِ دولةٍ ممثلٌ بهري يمثلُ الداعي محمد برهان الدين ، ويجعلُ في كلِ بلدٍ يعيشُ فيها جماعةُ البهرةِ رجلٌ من رجالِ الدينِ بشرط أن يكونَ متخرجاً من الجامعةِ " السيفية " ، ويطلقون عليه " عامل " ليقوم بجمعِ " الخمس " من كل فردٍ من أفراد طائفتهم ، ولو تأخر الدفعُ فإنه يُطردُ من الطائفةِ ، ويفرضُ عليه الحرمانُ .
القسوةُ في التعاملِ مع أتباعِ الطائفةِ :
زعيمُ البهرةِ محمد برهان الدين يعاملُ أفرادَ طائفتهِ كما يعاملُ السيدُ عبيدهُ ، قال أحمد الحصين في كتاب " ماذا تعرف عن : ... " (1/366) : " فما أن يبلغ أي فردٍ من أفرادِ الطائفةِ الرابعة عشرة من عمرهِ حتى يصبح خادماً طيعاً للداعي ... ومع أن الحياةَ الاجتماعيةَ والاقتصاديةَ قد تطورت وتغيرت في كثيرٍ من البلدان خلال المئة عام المنصرمة ... إلا أن الداعي ما زال يمارسُ عملية ابتزاز بشعة لأفراد طائفته " .ا.هـ.
وقد حصلت قصةٌ تبين مدى القسوة البالغةِ التي يعامل بها هذا الزعيم أتباعه .
قال الحصين في الكتابِ الآنف (1/367) : " ففي تاريخ 11/10/1977م توفيت سيدة عمرها 65 عاماً تدعى " سوجرابي " في مدينة جمناجر بولاية جوجارت ، ولم يسمح لأقاربها بدفنها ، لأن زوجها أكبر علي سليمان جي مكاتي والبالغ من العمر 73 عاماً قد شارك في مؤتمر للمصلحين قبل خمسة وعشرين عاماً ، مع أنه قدم الكثير من الاعتذارات إلا أن شبح " البارات " لا يزال يطارد باقي أفراد عائلته .
وبعد تدخل عضوتي البرلمان المركزي في دلهي في الأمر وافق الداعي محمد برهان الدين على دفن الجثة على ألا يحضر الجنازة كل من زوجها وأولادها ، أو أي فردٍ من أقارب المتوفاة ، وعلى أن تدفنَ دون أن تقام عليها صلاة الجنازة ، وأن تدفن من غير كفن ، ولم يستطع أي فرد أن يحتجَ أو يعارضَ أو يجادلَ في هذا الشأن " .ا.هـ.
ومن زندقته أنه يرغمُ أتباعهُ على السجودِ له ، جاء في نشرةٍ بلغةِ الأردو تسمى " غلامانة روش " والصادرة بتاريخ 6/10/1977م : " ومما يؤيدُ إصراره على سجود طائفته له ، بالإضافةِ إلى الصورةِ المرفقةِ بالمقالِ تلك المرثية التي رثى بها والدهُ طاهر سيف الدين حيث قال :
سجدتُ له دأباً وأسجدُ دائما *** لدى قبرهِ مستمتعا للرغائبِ
لدى قبرهِ أسجدُ ثم بلغ إلى أبي *** سلام ابنم في زرئه أي ناصب
وكذلك يفرضُ على النساءِ أن يقبلن يديه ورجليه لدى مقابلتهِ . ويعتبرُ نفسه أنه المالكُ المطلقُ لكلِ ممتلكاتِ طائفتهِ الماديةِ والمعنويةِ ، وكلُ خارجٍ على إرادتهِ أو مناهض لأفكارهِ وشعائرهِ فإنه يفرضُ عليه مقاطعةً جماعيةً . وأي واحدٍ من البهرةِ يخرجُ عن عقيدتهم يقتلُ ، ففي سنة 986 هـ قُتل على يدهم جمالُ الدينِ محمدُ طاهر الصديقي الهندي الفتني حين تاب إلى اللهِ ورجع عن عقائدهم الشيطانيةِ .
اقول:
نسأل الله العافية والسلامه
الحمد لله الذى عافانا مما ابتلاهم فيه
اللهم احينا على السنه وامتنا عليها يارب العالمين
الحمد لله والصلاة والسلام على سول محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد
فلم تصدق عيني لما قرأت عن حياة هذا الزنديق والمسمي محمد برهان الدين سلطان الاسماعيلية البهره
فعلا انه رجل غريب وله ولطائفته عادات غريبه عجيبة
زعيمُ فرقةِ الإسماعليةِ البهرةِ ملاجي محمد برهان الدين هو الزعيمُ الثاني والخمسون ، وقد استلم زمامَ الزعامةِ بعد وفاةِ الزعيم الحادي والخمسين طاهر سيف الدين ، وهذا الزعيمُ يعدُ من أغنياءِ العالمِ بما يحلبهُ من أتباعه
فكيف يجني محمد برهان الدين الملايين منهم ؟؟؟
مصادرُ الدخلِ عند داعي البهرةِ محمد برهان الدين :
يقولُ أحمد الحصين صاحب الكتاب الآنف (1/375) : " مصادرُ دخل داعي البهرةِ الدكتور محمد برهان الدين الذي أصبح الداعي رقم (52) في سلسلة الدعاة الإسماعلية الطيبية يبلغ دخلهُ السنوي (120) مليون روبية في السنة . وكلُ فردٍ من أفراد عائلتهِ يتقاضى (8000) روبية شهرياً . وتتكون عائلتهُ من (188) فرداً غير السيارات والمساكنِ الحديثةِ المكيفةِ .
ولكن كيف يحصلُ على هذه المبالغِ الطائلةِ وما هي مصادرُ دخلهِ ؟
يقولُ عبدُ الله الراشد : " تسنُ الحكومةُ البُهريةِ ضرائب إجبارية على أفرادِ الطائفةِ في حين أنها تدعي أنها تطوعية وقد اشترى عدةَ فنادق من هذه الضرائبِ التي يفرضها على أفراد طائفتهِ ، واشترى أيضاً مشروع المياه الغازيةِ – الكوكا كولا – في بومباي .
وبجانبِ ذلك فإنه عندما تقومُ العائلةُ المالكةُ بإنجازِ مشروعٍ أو أي عمل فالتبرعاتُ تصبحُ واجبةً على أفراد الطائفةٍ ، فعندما اشترت العائلةُ الحاكمةُ فندق – سندز هاوس – في بومباي فرض الداعي على كل فردٍ من أتباعهِ صغيراً كان أم كبيراً أن يدفعَ 10 روبيات لتغطيةِ النفقاتِ .
ويتاجرُ مع أفرادِ عائلتهِ بالذهبِ الذي يهربونهُ من أفريقيا وسيلان حيثُ استطاعوا تهريب ملايين المجوهرات والأحجار الكريمة .
وعندما ينمو الطفلُ ويكبرُ يفرضُ على أهلهِ أن يذهبوا بهِ إلى أحدِ أتباعهِ ممن يحملون لقب شيخ ليعمل له تعويذةً – حجاب – ويعلمهُ كلمةَ الشهادتين مقابل ضريبة معلومة .
والذي يريدُ أن يحوزَ رضى الداعي عليه أن يدفعَ الكثير
حتى كلمة " بسم الله الرحمن الرحيم " من الداعي تكلفهم ما بين 500 – 50000 روبية كل حسب طاقته . كل ألف روبية تساوي حوالي 35 دينارا كويتياً .
ومكتبُ ضريبةِ الدخلِ التابعِ للداعي متيقظٌ ويعرفُ بالضبطِ مكسب كل فردٍ طيلة أيامِ السنةِ حتى يستطيع جمع الضرائب منهم بدقةٍ .ويجبُ على كل فردٍ من أفرادِ الطائفةِ أن يشتري تذكرةً خاصةً بصلاةِ العيدِ يصدرها مكتبُ الداعي وتختلفُ قيمتها في الصف الأولِ عن قيمتها في الصف الأخير ، فالتذكرةُ في الصفِ الأولِ خلف الملاجي الدكتور محمد برهان الدين تكلفُهُ 1000 روبية ، و 800 روبية في الصفِ الثاني ، و 600 روبية في الصف الثالثِ . وكلما ابتعد عن الملا جي كلما خف الحمل عن جيبهِ ، وفي الصف الأخير يترواح ثمن التذكرةِ ما بين 5 بيزات إلى 100 روبية ، وجثةُ الميتِ منهم لا تدفن إلا بعد أن يدفع أقاربُ الميتِ ضريبةً مقابل ذلك لمكتب الداعي ، وبعدها يصدرُ الداعي صكَ غفرانٍ يسمى روكو شيتي لذلك الميتِ ويدفنُ معه في القبرِ !!!
وهذه الصكوكُ ثلاثةُ أنواعٍ :
فأقاربُ المتوفى الذين يدفعون أكثر من خمسين ألف روبية يحصلون على صك غفران أو شقة من الدرجة الأولى في الجنةِ ، أما من يدفع أقل من خمسين ألف روبية فيحصل على صك غفران أو شقة من الدرجة الثانية ، والذين يدفعون أقل من ألف روبية يأخذون صك غفران أو شقة من الدرجة الثالثة .
ولقب " الشيخِ " يشترى بمبلغ 52 ألف روبية ، أما لقبُ " الملا " فيشترى بعشرة آلاف روبية فقط .
ومن الأمورِ الغريبةِ أن كل مولودٍ يولدُ على ذويه أن يحملوه للداعي أو نائبهِ كي يباركهُ ويسميهِ ، بمعنى أن أي فردٍ من أفرادِ الطائفةِ لا يملكُ أن يتسمى بما يشاء من الأسماء بل الداعي هو الذي يختارُ له الاسم لا والديه ، بوالطبع لا بد من الدفعِ في مثلِ هذه الحالة .
ومن العجيبِ أنه باع كثيراً من المساجدِ التي ارتفعت أثمانُ الأرضِ بجوارها حتى المقابر لم تسلم من أذى الداعي فقد باع مقبرةً كبيرةً في بلدةِ " برهان يو " بأغلى الأثمان بعد أن قسمها إلى قسائم .
ولكن أين تذهبُ كلُ هذه الأموال ؟
إنه يدخرُ قسماً منها في البنوكِ السويسرية . وينفق الآخر في بناء قبورِ أعوانهِ المقربين وقبورِ آل البيت ، في حين أن الأحياءَ من أبناءِ طائفتهِ بحاجةٍ ماسةٍ للمساعدة .ا.هـ.
ولزعيمِ البهرةِ مراكزٌ في دولِ الخليج وفي كلِ دولةٍ ممثلٌ بهري يمثلُ الداعي محمد برهان الدين ، ويجعلُ في كلِ بلدٍ يعيشُ فيها جماعةُ البهرةِ رجلٌ من رجالِ الدينِ بشرط أن يكونَ متخرجاً من الجامعةِ " السيفية " ، ويطلقون عليه " عامل " ليقوم بجمعِ " الخمس " من كل فردٍ من أفراد طائفتهم ، ولو تأخر الدفعُ فإنه يُطردُ من الطائفةِ ، ويفرضُ عليه الحرمانُ .
القسوةُ في التعاملِ مع أتباعِ الطائفةِ :
زعيمُ البهرةِ محمد برهان الدين يعاملُ أفرادَ طائفتهِ كما يعاملُ السيدُ عبيدهُ ، قال أحمد الحصين في كتاب " ماذا تعرف عن : ... " (1/366) : " فما أن يبلغ أي فردٍ من أفرادِ الطائفةِ الرابعة عشرة من عمرهِ حتى يصبح خادماً طيعاً للداعي ... ومع أن الحياةَ الاجتماعيةَ والاقتصاديةَ قد تطورت وتغيرت في كثيرٍ من البلدان خلال المئة عام المنصرمة ... إلا أن الداعي ما زال يمارسُ عملية ابتزاز بشعة لأفراد طائفته " .ا.هـ.
وقد حصلت قصةٌ تبين مدى القسوة البالغةِ التي يعامل بها هذا الزعيم أتباعه .
قال الحصين في الكتابِ الآنف (1/367) : " ففي تاريخ 11/10/1977م توفيت سيدة عمرها 65 عاماً تدعى " سوجرابي " في مدينة جمناجر بولاية جوجارت ، ولم يسمح لأقاربها بدفنها ، لأن زوجها أكبر علي سليمان جي مكاتي والبالغ من العمر 73 عاماً قد شارك في مؤتمر للمصلحين قبل خمسة وعشرين عاماً ، مع أنه قدم الكثير من الاعتذارات إلا أن شبح " البارات " لا يزال يطارد باقي أفراد عائلته .
وبعد تدخل عضوتي البرلمان المركزي في دلهي في الأمر وافق الداعي محمد برهان الدين على دفن الجثة على ألا يحضر الجنازة كل من زوجها وأولادها ، أو أي فردٍ من أقارب المتوفاة ، وعلى أن تدفنَ دون أن تقام عليها صلاة الجنازة ، وأن تدفن من غير كفن ، ولم يستطع أي فرد أن يحتجَ أو يعارضَ أو يجادلَ في هذا الشأن " .ا.هـ.
ومن زندقته أنه يرغمُ أتباعهُ على السجودِ له ، جاء في نشرةٍ بلغةِ الأردو تسمى " غلامانة روش " والصادرة بتاريخ 6/10/1977م : " ومما يؤيدُ إصراره على سجود طائفته له ، بالإضافةِ إلى الصورةِ المرفقةِ بالمقالِ تلك المرثية التي رثى بها والدهُ طاهر سيف الدين حيث قال :
سجدتُ له دأباً وأسجدُ دائما *** لدى قبرهِ مستمتعا للرغائبِ
لدى قبرهِ أسجدُ ثم بلغ إلى أبي *** سلام ابنم في زرئه أي ناصب
وكذلك يفرضُ على النساءِ أن يقبلن يديه ورجليه لدى مقابلتهِ . ويعتبرُ نفسه أنه المالكُ المطلقُ لكلِ ممتلكاتِ طائفتهِ الماديةِ والمعنويةِ ، وكلُ خارجٍ على إرادتهِ أو مناهض لأفكارهِ وشعائرهِ فإنه يفرضُ عليه مقاطعةً جماعيةً . وأي واحدٍ من البهرةِ يخرجُ عن عقيدتهم يقتلُ ، ففي سنة 986 هـ قُتل على يدهم جمالُ الدينِ محمدُ طاهر الصديقي الهندي الفتني حين تاب إلى اللهِ ورجع عن عقائدهم الشيطانيةِ .
اقول:
نسأل الله العافية والسلامه
الحمد لله الذى عافانا مما ابتلاهم فيه
اللهم احينا على السنه وامتنا عليها يارب العالمين
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=58247
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق