"يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره"

الأربعاء، 2 أبريل 2014

لكل يامي كريم مع التحية

أمسك رأسك من بلاوي الإسماعيلية.. وعلاقتها بقبيلة يام.. حقائق تدمي القلب - إهداء لهم


أمسك رأسك من بلاوي الإسماعيلية وعلاقتها بقبيلة يام حقائق تدمي القلب
قال جعفر بن محمد:
شيعتنا وسائر الناس في النار



أولاً:
قبيلة يام (سنيها وإسماعيليها) تعد من أكرم وأشجع وأجود قبائل الجزيرة العربية وقولي هذا ليس من النفاق بل شهادة حق وشهادة معاين لأبناء هذه القبيلة الكرام أبناء الكرام وسلالة الأباة المتحدرين من أصلاب الأسود (صبيان يام) نمور وذياب وصقور الرجاجيل. 


ومن عرف هذه القبيلة عرف قدرها وعرف لأهلها قدرهم نسأل الله أن يبصرنا ويبصرهم، ولذا وجب الحذر من الخلط في النقد والتجريح لهم فهذا دليل على عدم الإنصاف وتحري الدقة والأمانة. 

ثانيا:
يجب أن نفرق بين قبيلة اليامية كقبيلة وبين طائفة الإسماعيلية كعقيدة باطنية تؤمن بالظاهر والباطن كطريقة لتفسير النصوص الدينية. 


كثير من قبيلة يام الذين ينتمون (بالاسـم) لمذهب الإسماعيلية لا يعرفون عن حقيقته أي شيء سوى أنهم على مذهب (الحنيفية - وينطقونها بعامية بريئة جداً) كما يروج لذلك دعاة المذهب في نجران من عائلة المكارمة حلفاء قبيلة يام.

ومن خلال حوار متكرر مع أفراد تلك القبيلة الكريمة وجدت أنهم لا يعرفون عن حقيقة ما يؤمنون به ... وهذه حقيقة أقر بها زعماء الدعوة الإسماعلية من الدعاة المكارمة والدعاة الهنود والبا**تانيين وغيرهم من قديم ومن حديث ... 

جاء في مقدمة كتاب (كنز الولد) للإمام الداعي ابراهيم بن الحسين الحامدي وهذا الكتاب يعد من الكتب المقدسة والمعتبرة عند الإسماعيلية البهرة (السليمانية والداودية) والآغانجية ويعد من الكتب السرية التي لا يقرأها إلا كبار طلاب العلم ... 

وتخيل أخي استطاعت الاسماعيلية اختارج أهل نجران ...؟؟؟ 

انظر بنفسك ‍‍!!! 

جاء في مقدمة كتاب (كنز الولد) لمحققه الإسماعيلي مصطفى غالب وكان يتحدث كيف انتشر مذهب الإسماعيلية في اليمن وعدن ولاعة وحراز ونجران وكيف أعلن ملوك همدان الياميون اعتناقهم لهذا المذهب وتركهم للمذهب السنيّ ... يقول: 
(من كل هذه الأقوال - نستنتج - بأن النواة الإسماعيلية الأولى زرعت في بلاد اليمن وفي عدن ولاعة بالذات قبل منصور اليمن بفترة طويلة ... عرض عليه الإمام أن يصحبه ابن حوشب لمؤازرته في بث الدعوة في اليمن فقال (الداعي الإسماعيلي) ابن الفضل: والله إن الفرصة ممكنة في اليمن، وإن الذي تدعون إليه جائز هنالك،وناموسنا يمشي عليهم، وذلك لما أعرفه فيهم من ضعف الأحلام، وقلة المعرفة بأحكام الشريعة المحمدية


إلى أن قال:
ونهج الداعيان (الإسماعيليان) منهجا واحدا في نشر نفوذهما في بلاد اليمن وقد اتخذا الدين وسيلة لنشر هذا النفوذ فأظهر كل منهما الزهد والتقشف والصلاح عملا بوصية الإمام الحسين إليهما...) انتهى كلامه ص 19. 


ومن هنا يظهر كيف استطاع دعاة الإسماعيلية (خـداع) قبيلة يام وغيرها وتضليلهم بهذا المذهب المخالف للشريعة المحمدية بشهادة كبار دعاة المذهب. 

ثالثا:
لا بد من التفريق من قبيلة يام وبعض رموز عائلة المكارمة الذي ضربوا حولهم هالة وقداسة كي يضحكوا على عقول العوام من قبيلة يام الكرام وقد نجحوا إلى حد كبير خاصة وأن المذهب الإسماعيلي يشجع على تقديس الأئمة والدعاة بصورة فجة. 


جاء في كتاب (الهمة في آداب اتباع الأئمة) للقاضي النعمان المغربي وهو من كبار دعاة المذهب ويعد كتابه مرجعا مهما للطائفة ... يقول: 
(ينبغي لمن عرف الأئمة أن يخافهم كما يخاف ربه ، ويتقيهم كما يتقي ربهص 78 . 

وبهذا استطاع رموز المكارمة أن يضغطوا على قبيلة يام باسم الدين وأهل البيت.

أنظر لبعض عقائدهم (موثقة) 


السجود لأئمة المذهب الإسماعيلي: 
يقول كبير دعاة وعلماء الإسماعيلية [القاضي النعمان بن محمد المغربي]
في كتابه: [الهمة في آداب اتباع الأئمة]:
(والرعاع وأوباش الناس والعوام ينكرون - السجود للأئمة - ويرونه سجودا من دون الله لهم ... على أنه لو سجد ساجد لولي من أولياء الله إعظاما لله لم يكن ذلك بمنكر)
ص 105 . 



الناس بمنزلة الأدوات عند دعاة وأئمة الإسماعيلية
يقول القاضي النعمان بن محمد المغربي:
(فإنما الناس لهم بمنزلة الأدوات التي تعمل بذواتها) 
ص 52 . 



منزلة الخوف من الإمام كمنزلة الخوف من الله
يقول القاضي النعمان بن محمد المغربي:
(ينبغي لمن عرف الأئمة أن يخافهم كما يخاف ربه ، ويتقيهم كما يتقي ربه..
قال جعفر بن محمد: والله ما هو إلا الله عز وجل وأومأ بيده إلى السماء، ونحن وأومأ بيده إلى نفسه، وشيعتنا وسائر الناس في النار)؟!!!

ص 78 . 


لو رأيت أيها اليامي الدعاة أو الأئمة يزنون ويلوطون فلا تنكر عليهم لأنهم هم الصواب
يقول القاضي النعمان بن محمد المغربي ناقلا الحديث:
(إنك إن رأيت الإمام بعينـ ـيـك يزني ويشرب الخمر ويأتي الفواحش أنك لا تنكر ذلك بقلبك ولا بلسانك ولا يخالجك الشك فيه أنه صواب وحق)
ص 131 . 


الله عند الإسماعيلية لا حقيقة له
يقول الإمام الداعي [ابراهيم بن الحسين الحامدي] في كتابه السريّ المقدس: [كنز الولد]:
(فهو سبحانه لا يقال عليه حيا، ولا قادرا، ولا عالما، ولا عاقلا ، ولا كاملا، ولا تاما، ولا فاعلا)!!!!!!!!!!
ص 13 . 


النبي عليه الصلاة والسلام وعليّ رضي الله عنه عندهم
يقول الإمام الداعي ابراهيم بن الحسين الحامدي:
(محمدا .. الموحد المبدع ذات الذوات، أصل الوجود والبركات، بديع الصالحات، ومسدي الحسنات .. وعلي وصيه وابن عمه .. الذي تحركت المتحركات لظهوره، وسرت العناية الإلهية لحضوره، ودارت لسببه الأفلاك، وسبحت الأملاك)
ص 2 . 


طلاب ودعاة المذهب يكتمون عقائدهم
يقول الداعي الإسماعيلي [شمس الدين بن أحمد بن يعقوب الطيبي] في رسالته: [الدستور ودعوة المؤمنين للحضور] مبينا كيفية الدخول لطالب العلم في المذهب الإسماعيلي:
(هذا فلان ...... قد عرفتم ظاهره، وكشفتم سرائره، وقد قصدكم طالبا ولأنواركم راغبا - ثم يقسم ويقول - إنني طالب راغب في المذهب الإسماعيلي من خالص اعتقادي، وصميم فؤادي، اعتقادا لا يشوب باطنه الدنس، ولا الشك ولا الريب ... وإني إذا فهمت أمرا وعرفت سرا أكتمه وأخفيه عمن لا يعتقد بمعتقدي ولا أظهره لأحد من الخلائق لا بقول ولا بنية ولا بإشارة ولا عبارة
ص 54 . 


هذا قليل من عقائد المذهب الباطني الإسماعيلي وأكاد أجزم أن اليامية ... لا يؤمنون بهذه العقائد الباطنية ولا يقرون بها ولا يعرفونها ... ولذلك أحببت أن أرفع عنهم الظلم وأكشف عنهم الستار كي ينظروا لخبايا وزوايا هذا المذهب الذي يهيمن عليهم ويطالب دعاة المذهب الهنود ... من اليامية العرب الأقحاح ... السجود لهم من دون الله أعاذنا الله وإياهم من ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق