"يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره"

الخميس، 3 أبريل 2014

خالد الوصابي هتك عقيدة الغلو في الإمامة بسؤال يسير




بسم الله الرحمن الرحيم 


والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين 

من خلال متابعتي للشيخ خالد الوصابي على قناة صفا احببت ان انقل هذا التساؤل للزملاء الاسماعيلية لعل هذا التساؤل يفتح الله به خيرا لنا ولهم..

يستدل جميع الرافضه بجميع طوائفهم 


بحديث البراء بن العازب قال :كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه و سلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد على فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


لن نتكلم عن صحة الحديث او ضعفه او الخلاف في ذلك ونرجو عدم التطرق لذلك


نقول:
نحن لانختلف معكم في ان علي رضي الله عنه مولى كل مؤمن ومؤمنة والدليل قول امامنا عمر بن الخطاب ال******************** السلفي رضي الله عنه لعلي بن ابي طال رضي الله عنه (اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنه) وانه مولى كل مؤمن ومؤمنة الى يوم القيامة وقوله (كل مؤمن ومؤمنة) تدل على عموم من يدخل في هذا الدين الى يوم القيامة..


سؤالنا 

هل معنى الولايه هنا هي ولاية حكم او ولاية محبة واتباع ...؟؟؟




الزام :

من استدل علي بكتبي يلزمه كل مافي كتبي وفهم علمائي وليس بفهمه او فهم الشواذ جنسيا فلاسفة اليونان 





اذا كانت معنى الولاية هي (ان علي بن ابي طالب حاكم ل مؤمن ومؤمنه الى يوم القيامة ) فلماذا يحكم الحسن والحسين وزين العابدين ومحمد وجعفر واسماعيل والفاطميين .. الخ وعلي بن ابي طالب حاكم كل مؤمن ومؤمنة الى يوم القيامة ايضا كيف يكون حاكم كل مؤمن ومؤمنة الى يوم القيامة وهو مات رضي الله عنه ..؟؟


وان كان معنى الولاية ي المحبة والاتباع فهنا دلاله على ان الامامة هي عباره عن فهم خاطيء للنصوص وكما هو معروف ان علي بن ابي طالب من ائمة الهدى الذين يقتدى بهم ومن العشرة المبشرين بالجنة ورابع الخلفاء الراشدين عند اهل السنة والجماعة فهل سيتفق الاسماعيلية معهم وينحل الاشكال ..؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق