"يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره"

الأربعاء، 2 أبريل 2014

الإسماعيلية بين السجود والركوع للمكرمي! ولاعزاء للمشككين

الاسماعيلية بين السجود والركوع للمكرمي ولاعزاء للمشككين



السجود والركوع للمخلوق:
وهو من الاعتقادات المتفق عليها في كتب الإسماعيلية؛ ففي كتاب الدستور للداعي شمس الدين أحمد الطيبي ص(71) قال: "أما المرشد فينبغي أن يكون قد بلغ في السن حد الاربعين، ولا يجوز لمن هو دون ذلك أن يفاتح أو يسلم على أحد من المواعظ والإرشاد والهداية إلى طريق الله تعالى…" إلى أن قال في (ص74) :"وإن على الطالب إذا حفظ ما ذكرناه أن يحضر مجلس الجماعة، فإذا تم ذلك يقوم النقيب بهم فيعيد البسملة، فإذا وصل إلى ذكر الإمام سجد وسجدوا، ثم إذا أتم البسملة ناوله النقيب قدحا من الماء… ويشرب الماء ويخر ساجداً بين يدي الجماعة ثم يؤتى بقدح لبن ويسجد (أي المريد) ويسجدون. ويكرر ذلك عدة مرات".

وقال القاضي النعمان في كتاب "الهمة في آداب أتباع الأئمة" (ص104) :"فينبغي لمن واجه الإمام عليه السلام أن يبدأ بالسلام عليه، ثم يقبل الارض بين يديه، ويعتقد ذلك تعظيماً له، وتقرباً إلى الله" وبما أن الداعي المطلق يقوم مقام الإمام في حال غيبته فقد شاهدنا وشاهد الكثير الفيلم الوثائقي الذي حوى زيارة داعي البهرة محمد برهان الدين داعي فرقة الداؤودية لمنطقة حراز لزيارة قبر حاتم الخيرات في اليمن، وما قام به أتباعه من الهنود من تقديم السجود له سجوداً كاملاً كسجود الصلاة –نسأل الله العافية والسلامة- وهؤلاء شركاء المكارمة في المذهب، ومن الكتب نفسها يستقون معتقداتهم وعباداتهم إلا أن المكارمة لوجودهم في أرض العرب نجران وما عرف عن العرب من أنفة وعزة نفس لم يتجرأ هذا المكرمي من طلب السجود له، واستعاض عنه بالركوع؛ حيث يلزم أتباعه أن يقبّلوا ركبته، ولا يحصل التقبيل إلا بالانحناء المشابه للركوع.


استخدام دعاة المكارمة للسحر:


وهذا مشهور بينهم، ومتداول وشائع عنهم، وما خلاف محسن وحسين، واستخدام كل واحد منهما للسحر، وإخبار محسن أن كل من تولى هذا المنصب إنما كان يستخدم السحر (كما ذكر ذلك في قسم التاريخ) إلا شاهد على تفشي هذا الأمر عندهم، ويشهد التاريخ لذلك، ففي سنة 902هـ امر السلطان عامر بن عبدالوهاب الطاهري بتقييد داعي إسماعيلي في اليمن اسمه سليمان بن حسن بمدينة تعز وأودعه دار الأدب، وكان يتحدث بما لا يعنيه من المغيبات والمستقبلات، وكان من دعاة الإسماعيلية، وأمر بإحضار كتبه وإتلافها فأتلفت (انظر النور السافر للعيدروس ص21). بل في كتبهم حث على التوسل بالشياطين، ففي أخص كتب المكارمة، وهو ( صحيفة الصلاة الكبرى ص622) يقولون بالحرف الواحد: "توسل بحق المقري والمغويشم وشمشم وبيشا وهيشا وبريشا- كبا كبا كبا- ينجلي ينجلي ينجلي" انتهى كلامهم. فهل هذه الخزعبلات إلا اسماء شياطين أو مردة.

التعليق: إن استخدام دعاة المكارمة للسحر وهو كفر بنص القرآن، قال سبحانه: (ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) ؛ لدليل أكيد على استخفاف هؤلاء الدعاة بالدين وعدم مبالاتهم بما هو كفر وشرك. فكيف يا مكرمي تأخذ دينك من كافر؟!

فضيحة الفكاك من العذاب (صكوك الغفران)

عندما يموت أحد أتباع المكرمي يذهب اقاربه إلى المكرمي ويقدمون له مبلغاً من المال مقابل الفكوك من عذاب القبر، ومبلغاً آخر مقابل العتق من النار. وبعضهم يستعجل الأمر ويدفعها عن نفسه في حياته، وهذا مشاهد ومعروف من قبل الأتباع.

التعليق: إن هذا الصنيع مشابه لما يفعله قساوسة النصارى لأتباعهم والمسماة بصكوك الغفران، ويجمعهم الهدف المشترك مع المكرمي وهو ابتزاز أموال الجهال من الأتباع، وإن عملهم هذا لهو شرك أكبر لأنه استعانة بالمكرمي فيما لا يقدر عليه إلا الله، والله سبحانه وتعالى حث عباده أن يقولوا: (إياك نعبد وإياك نستعين) فمن استعان بمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد أشرك قال تعالى عن الشرك: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) (النساء 48).


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=93509

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق