الأدلة القوية على كفر الإسماعيلية المكارمة من كتبهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:
سوف اوضح في هذا الموضوع معتقدات الإسماعيلية المكارمة (من كتبهم المهمه) والتي تخالف صريح القرآن الكريم والسنة النبوية والتي تدل على كفرهم الصريح.
1- يعتقدون بأن الله لا يوصف بوصف ولا يسمى بأسم ؛ يقول الداعي الإسماعيلي إبراهيم الحامدي: (فلا يقال عليه حيا ولا قادرا ولا عالما ولا عاقلا ولا تاما ولا فاعلا ولا يقال عنه ذات لان كل ذات حاملة للصفات) تعالى الله عما يقول
قال تعالى: ("ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسماءه")
قال تعالى: ("ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسماءه")
2- يعتقد الإسماعيلية ان الظاهر هو الشريعة والباطن هو الحقيقة وصاحب الشريعه هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصاحب الحقيقة هو الوصي علي بن ابي طالب رضي الله عنه (كما جاء في كتاب الافتخار للساجستاني صفحة 71)
3- استخدام دعاة الإسماعيلية المكارمة للسحر وهو مشهور عنهم ومتداول بينهم والخلاف الذي وقع بين الداعي محسن والداعي حسين واستخدام كل منهما للسحر الا هو دليل على تفشي السحر بينهم انظر الى كتاب صحيفة الصلاة الكبرى والذي لا يخلوا بيت اسماعيلي من هذا الكتاب جاء فيه ما نصه (توسل بحق المقري والمغيشم وشمشا وبيشا وهيشا وبريشا كبا كبا ينجلي ينجلي) كتاب صحيفة الصلاة صفحة 662
4- سب وشتم الصحابة رضوان الله عليهم إلا سبعة فقط من الصحابة وهذا الامر ليس من الامور السريه بل منتشر بينهم وقد تسمع احد العامة بنجران يقول اذا اراد ان يسب احد يقول (عليك ما على ابي هريرة) يقصدون ماعليه من العذاب؛ كما انهم يقولون عن أهل السنة والجماعة (قوم عائشة) او (قوم ابو هريرة).
5- يعتقد الإسماعيلية المكارمة أن الكواكب فاعلة ومؤثرة بذاتها وهي التي تتولى تخليق الجنين في بطن امه _اعوذ بالله_ حيث يقول امامهم الحامدي في كتابه المشهور لديهم والمسمى بكنز الولد صفحة 142 وما بعدها ما نصه( والمتولي لنقش الصوره عطارد بشراكة الشمس وزحل والقمر فأول من فعل منه القلب بقوة الشمس ثم الرجلان بقوة زحل ثم الرأس بقوة القمر وعطارد يزيد في كل قوة وهو يرسم التصوير والزهرا تتولى التذكير والتأنيث) كتاب كنز الولد صفحة 142
قال تعالى: (وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ (*) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (*) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (*))
6- يعتقد الإسماعيلية ان النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الدين وتعلمه على ايدي البشر فأخذ من ابي ابن كعب الوصايا واخذ من زيد بن عمر الطهاره واخذ من عمر ابن نفيل الصلاة واخذ من زيد بن اسامة الزكاة واخذ من خديجة بنت خويلد الحج وفرائضة وقد ذكرت هذه العقيده في كتاب كنز الولد لإبراهيم الحامدي صفحة 210
7- الاسماعيلية المكارمة يعتقدون بأن العقل الاول عندهم محل لجيمع الصفات والاسماء الإلهيه
تماماً كما تعتقد الفلاسفة أهل الزندة والإلحاد
والصلاة عندهم تتوجه الى هذا المظهر الخارجي وهو العقل الذي يعبدونه ويسمونه بالحجاب إذا العقل عندهم اصبح الإله الحقيقي لانه لا يمكن وصول الانسان لذات الله لانها عرية عن الصفات فالعقل الاول عندهم هو الذي يعرف ويعبد ولهذا يسمونه بالحجاب او المحل
تماماً كما تعتقد الفلاسفة أهل الزندة والإلحاد
والصلاة عندهم تتوجه الى هذا المظهر الخارجي وهو العقل الذي يعبدونه ويسمونه بالحجاب إذا العقل عندهم اصبح الإله الحقيقي لانه لا يمكن وصول الانسان لذات الله لانها عرية عن الصفات فالعقل الاول عندهم هو الذي يعرف ويعبد ولهذا يسمونه بالحجاب او المحل
يعتقدون بأن العقل الاول هو المقصود بالقلم في سورة القلم وهو الخالق المصور _اعوذ بالله_ الذي ابدع النفس الكلية؛ والنفس الكلية عند الاسماعيلية المكارمة هي اللوح المحفوض وهي ما تسمى عندهم بالتالي ثم بواسطة العقل والنفس السابق والتالي وجدت جميع الموجودات _عياذا بالله تعالى_ وهذا كله مذكور في رسالة مطالع الشموس ومذكور في كتاب الذخيرة في الحقيقة
قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمَّنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } [فصلت: 40]
وقال تعالى { وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الأعراف: 180].
وقال تعالى { وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الأعراف: 180].
(وما خفي أعظم في هذا الدين الخرافي)
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=96875
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق