الشرك بالله :
هو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله ،
أي من صرف شيئاً من أنواع العبادة ، التي لا تصرف إلا لله ،
كالصلاة ، والدعاء والحج، والطواف
والخوف والرجاء ، والاستغاثة ، ونحوها لغير الله،
كان مشركاً شركاً أكبر ،
سواء كان ذلك الغير ملكاً مقرباً ، أو نبياً مرسلاً ،
أو ولياً صالحاً ، أو صنماً ، أو حجراً، أو شجراً، أو نحو ذلك.
وبالنظر في كتب الإسماعيلية ،
نجد أنها تطفح بالشركيات والعياذ بالله ،
ومنها صحيفة الصلاة التي هي مدار حديثنا ، وموضوع مناقشتنا
ومن شركياتهم ما يلي:-
قال الداعي حسن بن هبة الله المكرمي
كما جاء في صحيفة الصلاة في المخمس
لسيدهم حسن بن هبة الله ص ( 675 ) قولاً شنيعاً
– والعياذ بالله – حيث قال :
" وإن رمتك الليالي البهم بالنوب *** فاهتف بأحمد خير العجم والعرب
وبالوصي علي كاشفِ الكرب *** فكم حزين يبيت الليل في تعب "
شرح ألفاظ البيتين :
النوب هي : جمع نوبة أو نائبة،
ومعناها في اللغة : ما ينزل بالإنسان من الكوارث والمصائب.
والهتف في اللغة هو : الدعاء بصوت عال يقارب الصياح ،
فيقال : هتف به أي صاح به ودعاه .
ويقال: الهاتف وهو :
الصوت يُسمع دون أن يُرى شخص الصائح أو الداعي .
وأحمد : من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ،
وعلي : أي علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وقال الهندي في دعاء صلاة قضاء الحوائج ص ( 272 ، 273 )
قولاً شركياً شنيعاً حيث قال :
يا بني المصطفى إليكم إليكم *** في الملمات يفزع المكروب
يا بني المصطفى لديكم لديكم *** أمل في نفوسنا مطلوب
أنتم أنتم الغياث إذا ما *** أوبقت ذا الذنوب منا الذنوب
أنتم أنتم الغياث إذا ما *** حان حين لنا وآن مغيب
قد خُلقتم من طينة وخلقنا *** نحن منها لكن بنا تثريب
إن أجسامكم لناشئة الطين *** الذي شق منه منا القلوب
وأساء الهندي الآخر المنصوب الحاج محمد قسّام
للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يمدحه
لأنه خالف توحيد الله تعالى بالعبادة
والذي هو أساس ولب دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
حيث قال في صحيفة الصلاة،
في ختمة قبورية للمؤمنين ص ( 190 ):
أرى البرق من أرض الحجاز إذا بدا *** يشوقني ذكرى النبي محمدا
إلى أن قال :
وأشكو ذنوبي كلها عند سيدي *** حبيبي ومحبوبي فما زال سيدا
ألا يا رسول الله جا مستجيركم *** من النار في قيد الذنوب مقيدا
فقم يا رسول الله قومة مسرع *** إذا أنت من دوني فقصري مشيدا
فهو يشكو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ذنوبه
ويستجير به من العذاب والنار . ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقال الداعي جعفر بن سليمان بن الحسن الهندي
قولاً منكراً وذلك في ختمة قبورية للدعاة والحدود
ص ( 192 ) من الصحيفة حيث قال :
" وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وقوته وحوله ، وطوله ،
المرجو رحمته والمخوف هوله !! "
فهو يرجو رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم ،
ويخاف من هول عذابه !!.
هو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله ،
أي من صرف شيئاً من أنواع العبادة ، التي لا تصرف إلا لله ،
كالصلاة ، والدعاء والحج، والطواف
والخوف والرجاء ، والاستغاثة ، ونحوها لغير الله،
كان مشركاً شركاً أكبر ،
سواء كان ذلك الغير ملكاً مقرباً ، أو نبياً مرسلاً ،
أو ولياً صالحاً ، أو صنماً ، أو حجراً، أو شجراً، أو نحو ذلك.
وبالنظر في كتب الإسماعيلية ،
نجد أنها تطفح بالشركيات والعياذ بالله ،
ومنها صحيفة الصلاة التي هي مدار حديثنا ، وموضوع مناقشتنا
ومن شركياتهم ما يلي:-
قال الداعي حسن بن هبة الله المكرمي
كما جاء في صحيفة الصلاة في المخمس
لسيدهم حسن بن هبة الله ص ( 675 ) قولاً شنيعاً
– والعياذ بالله – حيث قال :
" وإن رمتك الليالي البهم بالنوب *** فاهتف بأحمد خير العجم والعرب
وبالوصي علي كاشفِ الكرب *** فكم حزين يبيت الليل في تعب "
شرح ألفاظ البيتين :
النوب هي : جمع نوبة أو نائبة،
ومعناها في اللغة : ما ينزل بالإنسان من الكوارث والمصائب.
والهتف في اللغة هو : الدعاء بصوت عال يقارب الصياح ،
فيقال : هتف به أي صاح به ودعاه .
ويقال: الهاتف وهو :
الصوت يُسمع دون أن يُرى شخص الصائح أو الداعي .
وأحمد : من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ،
وعلي : أي علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وقال الهندي في دعاء صلاة قضاء الحوائج ص ( 272 ، 273 )
قولاً شركياً شنيعاً حيث قال :
يا بني المصطفى إليكم إليكم *** في الملمات يفزع المكروب
يا بني المصطفى لديكم لديكم *** أمل في نفوسنا مطلوب
أنتم أنتم الغياث إذا ما *** أوبقت ذا الذنوب منا الذنوب
أنتم أنتم الغياث إذا ما *** حان حين لنا وآن مغيب
قد خُلقتم من طينة وخلقنا *** نحن منها لكن بنا تثريب
إن أجسامكم لناشئة الطين *** الذي شق منه منا القلوب
وأساء الهندي الآخر المنصوب الحاج محمد قسّام
للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يمدحه
لأنه خالف توحيد الله تعالى بالعبادة
والذي هو أساس ولب دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
حيث قال في صحيفة الصلاة،
في ختمة قبورية للمؤمنين ص ( 190 ):
أرى البرق من أرض الحجاز إذا بدا *** يشوقني ذكرى النبي محمدا
إلى أن قال :
وأشكو ذنوبي كلها عند سيدي *** حبيبي ومحبوبي فما زال سيدا
ألا يا رسول الله جا مستجيركم *** من النار في قيد الذنوب مقيدا
فقم يا رسول الله قومة مسرع *** إذا أنت من دوني فقصري مشيدا
فهو يشكو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ذنوبه
ويستجير به من العذاب والنار . ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقال الداعي جعفر بن سليمان بن الحسن الهندي
قولاً منكراً وذلك في ختمة قبورية للدعاة والحدود
ص ( 192 ) من الصحيفة حيث قال :
" وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وقوته وحوله ، وطوله ،
المرجو رحمته والمخوف هوله !! "
فهو يرجو رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم ،
ويخاف من هول عذابه !!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق