بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام وعلى صحبه وسلم تسليما كثيراً ... في البدايه احب ان اهنئكم بدخول الشهر الكريم اسئل الله ان يوفقنا واياكم لصيامه وقيامة وان لا يكون حظنا منه الجوع و العطش والسهر والتعب . رسالتي اقدمها لاهلنا واحبابنا اسماعيلية نجران يام العطاء والكرم والشجاعه والنخوه يام الاحرار ان يكون رمضان هذه السنه وقفه صادقة مع النفس . تأمل مذهبك ومذهب اهل السنة والجماعه اخلع عنك لباس التعصب والقبليه ولا تقل دين ابائنا واجدادنا فتصبح كمن قيل فيهم ( قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمه وإنا على اثارهم مهتدون) اخي تفكر ماهذا الدين القائم على الشركيات والتوسلات لغيرالله والخمس والفكاك وغيرها كثير دين اصبح المكرمي فيه يوزع صكوك فكاك من النار ماهذا الهراء ويتقربون بسب صحابة رسول الله وتجاهلنا قول الله تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز الكبير). وقذف زوجة الرسول في عرضها وهي مبراءة من فوق سبع سماوات ماهذا المذهب القائم على حقن النفوس بالعداء والكراهيه واللعن والسب .. نصيحه من قلب اخت محبه لكم نصيحة اخت مؤمنه ادخلها عليها ايمانها وحتمها عليها اسلامها اقرأ القران بتدبر وخشوع وصفاء ذهن واقرأ ما يسمى بالصحيفه المملوءة بالشركيات والتوسلات والعبارات الغامضه اخص بحديثي من ابناء الاسماعيليه المتعلمين والعقلاء منهم وضع نصب اعينكم ان الله خلقنا لعبادة وحده فعليك ان تطهر عبادتك وتجعلها خالصه لله وحده وتتقرب لله وحده ولا تلتفت إلى غيرالله كائنا من كان قال تعالى ( الا لله الدين الخالص) .اخي واختي الاسماعيليه طهروا عقيدتكم من الشركيات والتوسل( ب امام الزمان و علي و فاطمه والحسين .....) والله وتالله اننا نتقرب إلى الله بحب البيت واتباعهم ولكن العبادة لله وحده اتركوا عنكم دين التقيه وهي في الاصل كذب مغلف تفكر في نهاية المطاف قبر ستدخله وحدك وبعده اما جنه او نار نسأل الله السلامه ... احبتي. عقلاء يام من الاسماعيلية تحرروا انقذوا انفسكم من هذا المذهب الدخيل وتجردوا لله وحده واسلموا له قلوبكم فاعبدوه موحدين له بما شرع في كتابه وسنة نبيه وخذ الدين من اهله وهم جماعة المسلمين . اسئل الله لنا ولكم الهدايه والثبات . ابنتكم المحبه لكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق