يامية تكتب قصة هدايتها
كانت بداية هدايتي عندما كنت ادرس المرحلة المتوسطه فقد التحقت بمدرسة تحفيظ القران وكانت مديرة المدرسة اسماعيليه قد هداها الله لمذهب السنه والجماعه وكانت من حراز ووالدها من كبار فقهاء الاسماعيليه فكانت تقدم لي النصح على الرغم اني لا اعلم عن هذا المذهب الا اسبال اليد فوالدي لم يكن يهتم ان يثقفنا ويعلمنا اصول هذا المذهب مكتفي اننا نصلي ولكن عقيدتي كانت لا يشوبها شركيات الاسماعيليه لاني استقيت اصول الدين من المدرسه ولكن كنت اتميز عن اخواتي بالبديهه وسرعة الحفظ وكان اخي الاكبر قد تفقه في دين الاسماعيليه ويأتي لي بالصحيفه كما يطلق عليها وبكتب صغيره وكتيبات الصلاه وكنت اقرأ بعض الادعيه واحفظ بسرعه ولكن كنت غير مقتنعه لاني تمر علي مصطلحات وتوسلات يقشر لها البدن وعندما اسئله لا يجيب علي ويقول بهالطريقه بيلحقك ذنب ويدخل قلبك الشك في عقيدتك وهي حق ولكن ما جعلني اجزم ان عقيدتهم باطله عندما كنت في اخر مراحل الثانويه كنت دائما ادعي ان ربي يختار لي الدين الذي ارتضاه ويبعدني عن الباطل في وقتها كنت اقرن وافرق بين المذهبين اتضح لي ان مذهب السنه واضح والمذهب الاسماعيلي كله الالغاز وتوسلات غريبه باسماء اشبه باسماء الاشباح ولحظتها نزلنا لنجران بعد فتره طويله تفاجئت ان جدتي اللتي تقتات من بيع الاغنام ومن الضمان الاجتماعي تحكي لنا وهي في قمة الفرح انها تمكنت من جمع مبلغ ١٦ الف ريال فكاك ونجاة وعويل وانا اسمعها احسست بان قلبي يتقطع على اهلنا كيف استغل المكارمه جهلهم بالدين وضحكوا عليهم انهم من ال بيت لكي يقدسوهم علمت ان هدفهم مادي بحت ويام اشتهروا بالكرم وفيهم الخير والطهر لدرجه صدقوهم ولحظتها ما زلت ابحث الا ان واجهت شابه من حرز قد هداها الله وقالت ان المكارمه لم يأتوا بكل المذهب لاهل نجران والا كان قتلوهم لان في محرمات في الاعراض واشياء اخرى يقشعر لها البدن لحظتها اخذت على نفسي عهد اني سافعل كل ما بوسعي لاكون سبب بعد الله في هداية اخواتي الشيعيات الاسماعيليات وغيرهم وفعلن بفضل من الله ومنه لي ١٠ سنوات او يزيد وانا اخاطب وانصح بالحكمه والموعظه الحسنه تطبيق للايه الكريمه والحمدلله اهتدوا على يدي اخواتي وغيرهم الكثير الكثير اسماعليات وغيرهم لا حصر لهم كان اخرهم قبل اقل من شهر مذهبهم هش والمتعلم يميز بين الحلال والحرام لان الله ميز الانسان بالعقل فقد خلقنا لعبادة الله ليس لعبادة ماسواه والحياه لا تنتهي بالموت هناك جنه ونار ولكن انكر على كثير من تسننوا امور اولها الهجوم على من لم يكتب الله لهم الهدايه فيولد لديهم العداوة والكراهيه الدعوة يلزم لمن يمشي في ركبها بعض الامور يتعلمها ويثقف فيها ليتمكن من الدعوه بالنهج الصحيح ويكون صدره رحب لانه سيتعرض لكلام وعبارات غير لائقه تخرجه عن صبره الدعوه الى الله ميسره ولكن المحك الحقيقي الصبر على الاذى القولي والفعلي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق