"يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره"

السبت، 21 يونيو 2014

يامية تكتب قصة هدايتها

يامية تكتب قصة هدايتها




كانت بداية هدايتي عندما كنت ادرس المرحلة المتوسطه فقد التحقت بمدرسة تحفيظ القران وكانت مديرة المدرسة اسماعيليه قد هداها الله لمذهب السنه والجماعه وكانت من حراز ووالدها من كبار فقهاء الاسماعيليه فكانت تقدم لي النصح على الرغم اني لا اعلم عن هذا المذهب الا اسبال اليد فوالدي لم يكن يهتم ان يثقفنا ويعلمنا اصول هذا المذهب مكتفي اننا نصلي ولكن عقيدتي كانت لا يشوبها شركيات الاسماعيليه لاني استقيت اصول الدين من المدرسه ولكن كنت اتميز عن اخواتي بالبديهه وسرعة الحفظ وكان اخي الاكبر قد تفقه في دين الاسماعيليه ويأتي لي بالصحيفه كما يطلق عليها وبكتب صغيره وكتيبات الصلاه وكنت اقرأ بعض الادعيه واحفظ بسرعه ولكن كنت غير مقتنعه لاني تمر علي مصطلحات وتوسلات يقشر لها البدن وعندما اسئله لا يجيب علي ويقول بهالطريقه بيلحقك ذنب ويدخل قلبك الشك في عقيدتك وهي حق ولكن ما جعلني اجزم ان عقيدتهم باطله عندما كنت في اخر مراحل الثانويه كنت دائما ادعي ان ربي يختار لي الدين الذي ارتضاه ويبعدني عن الباطل في وقتها كنت اقرن وافرق بين المذهبين اتضح لي ان مذهب السنه واضح والمذهب الاسماعيلي كله الالغاز وتوسلات غريبه باسماء اشبه باسماء الاشباح ولحظتها نزلنا لنجران بعد فتره طويله تفاجئت ان جدتي اللتي تقتات من بيع الاغنام ومن الضمان الاجتماعي تحكي لنا وهي في قمة الفرح انها تمكنت من جمع مبلغ ١٦ الف ريال فكاك ونجاة وعويل وانا اسمعها احسست بان قلبي يتقطع على اهلنا كيف استغل المكارمه جهلهم بالدين وضحكوا عليهم انهم من ال بيت لكي يقدسوهم علمت ان هدفهم مادي بحت ويام اشتهروا بالكرم وفيهم الخير والطهر لدرجه صدقوهم ولحظتها ما زلت ابحث الا ان واجهت شابه من حرز قد هداها الله وقالت ان المكارمه لم يأتوا بكل المذهب لاهل نجران والا كان قتلوهم لان في محرمات في الاعراض واشياء اخرى يقشعر لها البدن لحظتها اخذت على نفسي عهد اني سافعل كل ما بوسعي لاكون سبب بعد الله في هداية اخواتي الشيعيات الاسماعيليات وغيرهم وفعلن بفضل من الله ومنه لي ١٠ سنوات او يزيد وانا اخاطب وانصح بالحكمه والموعظه الحسنه تطبيق للايه الكريمه والحمدلله اهتدوا على يدي اخواتي وغيرهم الكثير الكثير اسماعليات وغيرهم لا حصر لهم كان اخرهم قبل اقل من شهر مذهبهم هش والمتعلم يميز بين الحلال والحرام لان الله ميز الانسان بالعقل فقد خلقنا لعبادة الله ليس لعبادة ماسواه والحياه لا تنتهي بالموت هناك جنه ونار ولكن انكر على كثير من تسننوا امور اولها الهجوم على من لم يكتب الله لهم الهدايه فيولد لديهم العداوة والكراهيه الدعوة يلزم لمن يمشي في ركبها بعض الامور يتعلمها ويثقف فيها ليتمكن من الدعوه بالنهج الصحيح ويكون صدره رحب لانه سيتعرض لكلام وعبارات غير لائقه تخرجه عن صبره الدعوه الى الله ميسره ولكن المحك الحقيقي الصبر على الاذى القولي والفعلي .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق