"يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره"

الأحد، 10 سبتمبر 2017

السر الخفي للدم المكرمي أنه غير بشري بل نوراني رباني!! إلى متى هذا السفه والتخلف؟!

السر الخفي للدم المكرمي أنه غير بشري بل نوراني رباني!!
إلى متى هذا السفه والتخلف؟!
ورد في كتاب مسائل مجموعة (من المسائل المهمة لخاصة الأمة المتعلقة بالفقه في المذهب السليماني الشريف) والتي لايجوز الإطلاع عليها إلا بإذن من له العقد والحل بتاريخ شهر ربيع الآخر ١٢٨١ه‍
‏(وقد كثرت التساؤلآت من العامة من اتباع المذهب في خصوصية دفع الأموال للدعاة المقدسين أو من ينوب عنهم .
‏وهل الزكاة تكفي عن ذلك ؟ وأخبرناهم أنها لاتكفي أبداً ولابد لأتباع المذهب الشريف الدفع من صحيح مالهم لبيت المال ولايعذر من ذلك أحدا منهم غنيا كان او فقيراً اعجزه الفقر من مصاريف أهله لأن ذلك يعتبر من صميم المذهب ولايؤمن المرء حتى يدفع مالديه من المال وأن كان لايملك مالا فمالديه من المواشي والنعم كالإبل والأغنام وغيرها من المواشي وأن أضطر ذلك إلى أن يبيع بيته أو يرهنه حتى يدفع بثمنه إلى بيت المال كما يقول عز وجل في كتابه " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وماتفعلوا من شئ فأن الله به عليم "آية ٩٢ آل عمران وهذا دليل من الله على أن البر لايناله المؤمن حتى ينفق أغلى مالديه سواء اكان مال أو ماشية أومزرعة أو منزلاً ينزل به وقد يتحجج الكثير بالفقر وأن لايملك إلا قوت عياله وهذا ليس بعذر ! وأن الله يعوضه عن ذلك خيراً منه في الجنة ويكون من المؤمنين الذين تكون منازلهم تحت عرش الإمام وآل بيته الأطهار 
‏والمال لايُدفع إلا للداعي المقدس أو نوابه البرره الذين وضع سرهم فيه وغير ذلك لايعتبر كل من أدّعى الولاية والوصاية محقاً أبداً.
‏أما سبب أنحصار أمر داعي الدعاة في المكارمة دون غيرهم فذلك لما خصهم الله به الخالق جل شأنه فهم (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )
‏ولايجوز كائن من كان من القبائل الأخرى والسلالات الباقية المَطَالبه بهذا الأمر فهذا أمر فرضه الله من السماء السابعة قبل خلق السموات والإرض بألف عام وسبب ذلك أن الدم المكرمي مزجه الله بالحكمة التي نال لقمان الحكيم ربعها وبنور الرسالات التي نهل منها الأنبياء والرسل وكانوا دعاة لأقوامهم بالنور الحق ولقد خالف أمر الله بعض أتباع المذهب الشريف حينما أوكلوا هذه الخاصية إلى غير أهلها (المكارمة) وكانت تلك الفترات من أشد الكوارث والمِحن التي أصابت المذهب الشريف بسبب مخالفتهم الشنيعة لأوامر الخالق سبحانه واستمرت عليهم البلوى إلى أن أخبرهم أحد المخلصين من كبار المشائخ حينما أوعز لهم أن سبب بلواهم هو مخالفتهم لأوامر الله والأئمة الأطهار ولن تتوقف عليهم الفتن والكوارث حتى يسند الأمر إلى أهله وهو ماعمل به في ذلك الوقت الذي وقفت عندها المحن والكوارث بعد أن نال أهل الحق ماسلب منهم 
‏والمكارمة بما نالهم الله من خصائل جليلة عن سائر البشر فأنه لزم عليهم في المذهب أن يحافظ المرء منهم على طهارة جنسه النوراني الرباني وأن لايخالطه جنس آخر من الأجناس البشرية( فأن هذه الأجناس من قبائل وأتباع للمذهب الشريف سخرها الله لهم بخدمة دينه وأن يكونوا خدماً لهم فيما يبتغونه من أمور تتعلق بالمذهب الطاهر وأمور الحياة الدنيوية وقد تراخى البعض في تزويج الأتباع بسبب مكانته في قبيلته أو حضوته في أهل مدينته أو بلاده التي بها وهذا من الأمور المنكرة الشنيعة لأنه في هذه الحالة يعرض نفسه إلى اللعن والأنتقاص ويكون في هذه الحالة كسائر حال العوام لأنه أرتضى بذلك) .
والمذهب ومايكتب عنه لابد أن يكون في سرية تامة ولايطّلع عليه أبداً إلا من كان من أهل الحل والعقد من الدعاة المقدسين ونوابهم الذين وضعوا فيهم سر الدعوة ولايطلع عليه أي كانت منزلته ومكانته لأن ذلك يعتبر من الموبقات المؤدية إلى الكفر البواح ومن يفشي سراً من أسرار المذهب الشريف فأن عقوبته من الله أن يمسخه الله على هيئة خنزير في يوم الحساب الأكبر ويُلقى على أنفه في نار جهنم حتى أن أبليس اللعين يتعوذ من عذاب هذا الخائن المفشي لسر دعوتنا )

عن أخينا الكريم منذر يام حفظه الله

التوثيق:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق