هداية حفيد زعيم الاسماعيلية السليمانية
إلى السنة
خبر مهم ولذا لا غرابة في الفرح والاحتفاء الكبير به
ولم يتيسر لي مقابلته حتى الآن حتى أستطيع تصور وضعه
ولكن التقى به عدد من الأخوة
وهم مستبشرون بهدايته
لاثرها المتوقع على الاتباع
ولا شك أن وقعها كبير جدا
لان المبتدعة غالبا يعلقون أتباعهم بالأشخاص
وأسرة المكارمة هم الزعماء الدينيين للإسماعيلية السليمانية في العالم
منذ أربعمائة سنة
حيث حصل حوالي 24 شخص منهم على مرتبة الداعي المطلق بعد أن كان هذا المنصب مدة طويلة حكرا على الدعاة الهنود الإسماعيلية
والداعي الحالي عبد الله بن محمد العديني المكرمي ليس من أسرة المكارمة لكنه حصل على الجنسية السعودية باسم المكرمي
فهو الداعي الحالي وقد تولى الدعوة بغير نص بل إنه خيرة الموجودين .......
الخلاصة هداية حفيده للسنة يعد سابقة كبيرة عندهم
وهذه بعض المعلومات عنه
اسمه
محمد عبدالله احمد محمد حسين ثابت العديني
واسم الداعي عبدالله محمد حسين ثابت العديني
من منطقة المزاحن قريبة على مدينة إب اليمنية الشهيرة.
أسأل الله لنا وله الثبات على السنة
وقد التقى به عدد من الأخوة واستبشروا بهدايته لعل يكون لها أثر على بقية الاتباع من العوام الملبس عليهم. ....
ومن أكبر أسباب هدايته بعد توفيق الله له
هو تعلقه بالقرآن الكريم
وكذلك الانفتاح في وسائل التواصل
( أثرها عظيم على عوام المبتدعة)
وغير ذلك من الأسباب
اما أثر هدايته
فهو كبير فقد سببت هدايته ارباكا كبيرا في أوساط القيادة الإسماعيلية في نجران وخارجها
وهم يبذلون ما بوسعهم لمواجهة هذه الحالة،وكونه من عائلة المرجعية الدينية للإسماعيلية ( المكارمة)
هذه كارثة على كيانهم
ولذلك آذوه وهرب منهم
وهو يتنقل بين القصيم ومكة ونجران ....
وله حساب مهم في تويتر
(@der181 )
فهو يغرد من عمق الكيان الباطني بنجران،ويكشف أسرارا مهمة وخطيرة ومعلومات مهمة دينية وتنظيم وسياسية خاصة بتنظيمهم الباطني
ومنها عزمهم على نقل مركز الدعوة من نجران الى اليمن او الهند بسبب الخلافات المتكررة بينهم
وهذا توجه واضح لديهم
وعسى أن يكون قريبا
=======================
أما مسألة نشر أخباره وصوره في القروبات والمنتديات فهي مسألة اجتهادية
ورأئي ان في نشرها مصلحة كبيرة من عدة جهات
من جهة تشجيعه واعانته على الاستمرار
ومن جهة أخرى أن في ذلك رد بليغ على من يشكك فيه أو في هدايته أو يكذب خبر هدايته من المكارمة أو من أتباعهم
ومن جهة ثالثة مهمة أن في ذلك دعوة كبيرة جدا لاتباع الإسماعيلية ، وخلخلة لقناعاتهم وما تعودوا عليه..........
فأول مرة يرجع للسنة من ينتسب إلى أسرة الزعامة الدينية
وهذا حدث كبير جدا بالنسبة لهم
وكذلك في نشر خبر هذا المهتدي المكرمي
تثبيتا لبعض المهتدين إلى السنة من الاسماعيلية
وقد ارسلت ل بعضهم فقام يكبر ويهلل
الله أكبر
ولا شك أن هناك بعض السلبيات من النشر
مثل خوف الفتنة عليه أو خوف الاعتداء عليه من سفهائهم وغير ذلك
لكن مصالح النشر أكبر
سيما ولديه معرف في تويتر وينشر باسمه الصريح
والله أعلم
((((((مصدر مطلع جدا)))))))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق